شخصيات حكومية وشعبية عراقية تواصل تقديم التعازي بضحايا الزلزال في السفارة السورية

بغداد-سانا

واصلت الشخصيات الحكومية والنيابية والوفود الشعبية العراقية توافدها إلى السفارة السورية في بغداد لتقديم التعازي بضحايا الزلزال الذي وقع في سورية مؤخراً.

وطالب رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي خلال لقائه السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح برفع الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية، مشيراً إلى أن تعامل الغرب مع الأوضاع الإنسانية في سورية يفضح سياساته العدائية وغير الأخلاقية.

وقدم المالكي التعازي بضحايا الزلزال، معرباً عن تضامنه مع الشعب السوري في محنته التي ألمت به، داعياً جميع الدول إلى كسر الحصار الغربي الجائر المفروض على سورية.

بدوره أعرب رئيس مجلس النواب العراقي الأسبق محمود المشهداني عن ثقته بأن الشعب السوري سيتخطى هذه المحنة، معتبراً أن التحديات المشتركة والروابط التي تجمع الشعبين السوري والعراقي الشقيقين جعلتهما يتبادلان الدعم والمساندة، لأنهما يدركان أن ما يصيب أحد البلدين يصيب الآخر، معرباً عن تعازيه بضحايا الزلزال وتضامن الشعب العراقي ومساندته لسورية.

من جهته تقدم نائب رئيس الوزراء الأسبق صالح المطلك بخالص التعازي للشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر وقال: “نشعر بأننا جسد واحد ومصيبتنا واحدة، ومستعدون لتقديم ما علينا من واجب تجاه هذا الشعب العزيز الذي احتضن العراقيين لفترة طويلة، وشعر العراقيون آنذاك انهم في بلدهم”، مشدداً على مواصلة الشعب العراقي دعمه وتضامنه مع سورية لتقديم كل أنواع المساعدات من أجل التخفيف من تداعيات الزلزال على السوريين.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency