الشريط الإخباري

عمليات للجيش على أوكار وخطوط إمداد الإرهابيين بريفي القنيطرة ودرعا.. القضاء على إرهابيين وتكبيدهم خسائر كبيرة بريف حمص-فيديو

محافظات-سانا

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم على إرهابيين من “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات نوعية على أوكارهم وخطوط إمدادهم في درعا وريفها.

ففي بلدة المزيريب الواقعة قرب الحدود الأردنية قال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عملية نوعية على أوكار للتنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير عدد من آلياتها وسقوط قتلى ومصابين بين أفرادها”.

وكانت بلدة المزيريب خلال الفترة الماضية هدفا لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي حيث قام افراده بتدمير قلعتها الأثرية وتهجير أغلب سكانها وتحويلها إلى ممر رئيسي لتهريب الأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة الذين يتلقون تدريبا في معسكرات أقامها النظام الأردني على أراضيه.

وأكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من إرهابيي جبهة النصرة خلال عمليات دقيقة ومركزة لوحدة من الجيش على بؤرهم في المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة” التي تعرضت خلال الأيام الماضية لعمليات نهب من قبل الارهابيين الذين سطوا على محتوياتها وخربوا البنى التحتية فيها.

وفي منطقة اللجاة قال المصدر العسكري إن “وحدة من الجيش دكت وكرا لإرهابيي “جبهة النصرة” جنوب شرق المسمية ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم” بينما وجهت وحدة من الجيش “ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين عند جسر قرية الغارية الغربية” الواقعة بريف درعا الشمالي الشرقي.

وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته خلال عمليات لوحدة من الجيش على بؤرهم قرب مبنى الجمرك القديم وغرب فرن العباسيين ومحيط بئر أم الدرج وشمال مبنى الأرصاد الجوية وبئر الشياح ومخيم النازحين في حي درعا البلد.

وفي تل الحارة على بعد 3 كم من قرية نبع الصخر قال المصدر إن وحدات من الجيش دكت تحصينات لتنظيم جبهة النصرة في قمة التل أسفرت عن تدمير آليات وأسلحة وعتاد متنوع بحسب المصدر العسكري.

ويتخذ إرهابيو تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي من تل الحارة منطلقا لشن هجمات إرهابية على قرى وبلدات ريف القنيطرة الشرقي والريف الشمالي الغربي لدرعا.

وأكد المصدر العسكري تدمير راجمات صواريخ وآليات للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة في مدينة انخل وبلدات زمرين وسملين وام العوسج في منطقة جيدور حوران المتاخمة لتل الحارة.

إلى ذلك أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت بعد رصد الإرهابيين آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرية الغارية الغربية الواقعة على الاوتستراد الدولي بريف درعا الشمالي الشرقي.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش قضت على بؤر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية خربة عواد الملاصقة للحدود الأردنية التي تشهد تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة بدعم من النظام الأردني الذي يتغاضى عن تهريب الأسلحة والذخيرة ويحتضن في أراضيه معسكرات تدريب للإرهابيين وغرفة عمليات معادية للسوريين.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في العتاد ونشرت أسماء بعض قتلاها من بينهم لؤي سميح العيد وعبد الوهاب خالد الهلال.

وأضاف المصدر العسكري إن وحدات أخرى من الجيش قضت على إرهابيين قرب براق وفي الحارة الغربية لبلدة عتمان وطفس بريف درعا.

إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مع إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي حاولوا التسلل إلى تل الأحمر ومزارع الأمل في ريف القنيطرة الشمالي الغربي.

وأسفر الاشتباك عن مقتل 10 إرهابيين على الأقل وإصابة العشرات بينما لاذ آخرون بالفرار باتجاه قرية جباتا الخشب.

وبين المصدر أن الاشتباك وقع بعد رصد عناصر الجيش محاولة مجموعة إرهابية من تنظيم جبهة النصرة التسلل من قرية جباتا الخشب باتجاه مزارع الامل وتل الاحمر في قرية عين النورية بالريف الشمالي الغربي.

وأشار المصدر الى أنه من بين قتلى الإرهابيين محمد مصطفى سعد الدين ونضال سعد الدين.

وتشكل قرية جباتا الخشب ومحميتها الطبيعية القريبة من الجولان المحتل وكرا رئيسيا لإرهابيي جبهة النصرة ذراع القاعدة في بلاد الشام ويعمل بإمرة الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات معادية للسوريين.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش دمرت وأعطبت عدة آليات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة عند دوار قرية نبع الصخر بريف القنيطرة الجنوبي الشرقي.

تدمير مستودعي أسلحة وذخيرة لإرهابيين والقضاء على العديد منهم في ريف دمشق

دمرت وحدات من الجيش مستودعي أسلحة وذخيرة وآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”لواء الإسلام” في الغوطة الشرقية وجبال القلمون الشمالية والغربية.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش قضت على الإرهابي التونسي جهاد ولد زقوزي والفلسطيني جلال قدورة خلال عملية على أوكارهم قرب ساحة الرضوان وعند تجمع المدارس في بلدة زملكا اسفرت عن تدمير مستودع أسلحة وذخيرة وثلاث آليات لإرهابيي “جبهة النصرة”.

وإلى الجنوب من زملكا وجهت وحدة من الجيش ضربة محكمة دمرت فيها مستودع أسلحة وذخيرة للارهابيين قرب مبنى البلدية في عين ترما.

وفي المزارع بين دوما وحرستا تم القضاء على الإرهابيين المغربي أحمد أبو رديص والليبي محمد الحطماني.

إلى ذلك وفي جبال القلمون الشمالية والغربية قضت وحدات من الجيش على ارهابيين اثناء محاولتهم التسلل باتجاه معبر الزمراني في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال اللبنانية معقل تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فيما تأكد مقتل إرهابيين آخرين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في جرود بلدة عسال الورد.

تدمير مربض هاون لإرهابيي جبهة النصرة في ريف حمص

في حمص دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملياتها المتواصلة في إطار الحرب على الإرهاب مربض هاون وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريفي حمص الشمالي والشرقي.

وذكر المصدر أن وحدة من الجيش دمرت في عمليات دقيقة مربض هاون وأوكارا لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة قرب المدرسة المهنية شرق مطعم دير البللور في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي.

ولفت المصدر إلى أن العملية جاءت بعد عمليات رصد دقيق لتحركات إرهابيي جبهة النصرة الذين يستهدفون القرى والبلدات الواقعة في محيط مدينة الرستن بقذائف الهاون مؤكدا سقوط قتلى ومصابين بين افراد التنظيم الإرهابي خلال العملية.

وبين المصدر أن وحدات الجيش المتمركزة في ريف حمص الشرقي وجهت ضربات مكثفة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في المشيرفة الجنوبية والصالحية وسلام غربي وعرشونة بريف حمص الشرقي ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها أغلبهم من تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الاسلامية المدعومة من نظام آل سعود الوهابي.

كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وأوقعت بينهم قتلى ومصابين في قرى مسعدة وأبو حواديد وسلام شرقي.

وعلى بعد نحو 105 كم شرقي مدينة حمص تكبد تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة في العتاد والأفراد نتيجة عمليات مكثفة للجيش على أوكاره في قرية رحوم قرب الحدود الإدارية مع محافظة الرقة بحسب المصدر العسكري.

ويتخذ إرهابيو تنظيم داعش من قرية رحوم مركزا لهم لشن اعتداءات إرهابية والسطو على آبار الغاز والنفط في البادية السورية تمهيدا لتهريبه وبيعه خارج الحدود بتنسيق وتعاون مفضوح مع سماسرة اتراك مدعومين من نظام أردوغان الإخواني.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش خلال حربها المتواصلة ضد الإرهاب على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم بحق المواطنين بتوجيهات وتمويل وتسليح من أنظمة معادية للسوريين في ريف حمص الشمالي والشرقي.

وأفاد المصدر العسكري بأن “وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في سلام شرقي وقرية مسعدة بريف حمص الشرقي”.

وأكد المصدر أن “العمليات أدت إلى مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير عدد من أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة”.

وتابع المصدر أن “وحدات من الجيش دمرت أوكارا وأسلحة وذخيرة للإرهابيين وأوقعت قتلى بين صفوفهم في قرية أبو حواديد بمنطقة السعن قرب الحدود الإدارية مع محافظة حماة”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مدينة الرستن شمال مدينة حمص 20 كم مؤكدا “سقوط قتلى ومصابين بين افراد التنظيم الإرهابى خلال العملية”.

وتأتي هذه العمليات بعد ساعات على تنفيذ الجيش عمليات أسفرت عن تدمير مربض هاون وأوكار لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” قرب المدرسة المهنية شرق مطعم دير البللور في مدينة الرستن.

وفي ريف حلب قضت وحدات من الجيش على تجمعات للإرهابيين جنوب باشكوي ومحيط حندرات والليرمون ومحيط دوير الزيتون ومحيط المحطة الحرارية وقرية المقبلة وخان طومان وشرق الشيخ نجار.

انظر ايضاً

وحدات من الجيش تعزز مواقعها في مدينتي عين عيسى وعين العرب -فيديو

حلب والرقة-سانا انتشرت وحدات من الجيش العربي السوري في مناطق عدة بريفي حلب والرقة الشماليين …