عواصم-سانا
واصلت سفاراتنا في عدد من البلدان استقبال الوفود الرسمية والشعبية التي توافدت لتقديم التعازي بضحايا الزلزال المدمر، الذي تعرضت له سورية في السادس من الشهر الحالي.
ففي جمهورية التشيك قدم عدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين فيها التعازي، معربين عن تضامنهم مع سورية لمواجهة هذه الكارثة المؤلمة.
وكانت أميرة قرواني القائمة بالأعمال وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة في استقبال الوفود.
وفي اليابان استقبلت سفارتنا في طوكيو اليوم وأمس عددا من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في هذا البلد، إضافة إلى شخصيات رسمية وفعاليات ومواطنين يابانيين لتقديم التعازي بضحايا الزلزال وللإعراب عن تضامنهم مع سورية والشعب السوري في مواجهة هذه المحنة.
وزار السفارة كل من مدير المراسم اليابانية وسفراء سلطنة عمان والعراق والبحرين وأرمينيا وكازاخستان والمالديف والنرويج وبولندا وبلغاريا ولبنان وصربيا وغينيا وليبيريا ولاوس والفلبين وأوزبكستان وساحل العاج، إضافة إلى القائمين بالأعمال ودبلوماسيي كل من روسيا والصين وبنغلادش والبرازيل ومالي وكرواتيا وأنغولا ومدغشقر والأرجنتين وفيتنام وغيرها.
وأعربت فعاليات ومواطنون يابانيون عن تعاطفهم مع سورية وشعبها من جراء الزلزال المدمر، مستذكرين معاناتهم من زلزال شرق اليابان وزلزال كوبيه وتقديرهم للمساعدة السورية الإغاثية لليابان آنذاك، وقاموا بجمع تبرعات مالية لمصلحة صندوق التبرعات في السفارة من أجل ضحايا الزلزال.
وفي أستراليا بدأت الوفود الرسمية والشعبية بالتوافد للقنصلية الفخرية للجمهورية العربية السورية في سيدني، لتقديم التعازي بضحايا الزلزال، وأعرب المعزون عن تضامنهم مع سورية في مواجهة التداعيات والإجراءات القسرية الظالمة المفروضة على شعبها.
وفي رومانيا تواصل توافد السفراء العرب والأجانب وعدد من أبناء الشعب في هذا البلد إلى السفارة السورية في بوخارست، للتعبير عن تعازيهم ومواساتهم لسورية بضحايا الزلزال.
وكان القائم بالأعمال السوري بالنيابة في بوخارست خالد شرف وأعضاء السلك الدبلوماسي في استقبال الوفود الزائرة.
ومن بين المعزين سفيرة لبنان رنا المقدم والسفير الفلسطيني عصام مصالحة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني محمد عياش، إضافة إلى رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ برومانيا، وسفير الفاتيكان وعدد كبير من المواطنين الرومان والجمعيات الرومانية التي تعمل في المجال الإنساني.
كما استمر منذ اليوم الأول للزلزال تدفق المساعدات المادية والعينية إلى السفارة السورية في بوخارست، وذلك من أبناء الجالية السورية والشعب الروماني الذي عبر عن تضامنه مع الشعب السوري من خلال المواساة وتقديم المساعدات المالية والعينية، ويقوم العاملون في السفارة وعدد من أبناء الجالية والطلبة بتجهيز المساعدات، ليتم إرسالها إلى متضرري الزلزال في وطنهم سورية.
وفي القاهرة تواصل توافد الوفود الدبلوماسية والبرلمانية والحزبية لتقديم التعازي في مقر السفارة السورية وتأكيدهم على ضرورة رفع الإجراءات القسرية الجائرة المفروضة على الشعب السوري، ومن بين المعزين ضراب الدين قاسمي سفير دولة طاجيكستان في مصر والحاج مالك سيك سكرتير أول سفارة السنغال وعضو مجلس النواب المصري ورئيس تحرير صحيفة النهار أسامة شرشر.
بدوره قدم الحزب العربي الديمقراطي الناصري واجب العزاء من خلال وفد برئاسة الدكتور محمد أبو العلا وعضوية الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر، ومحسن جلال ومجاهد زكي وعمرو أبو العلا وأحمد عز.
من جانبهم قدم أعضاء البعثة الدبلوماسية للجمهورية العربية السورية لدى مصر الشكر للوفود التي قدمت التعازي، مؤكدين أن المشاعر المصرية الصادقة وصلت لكل السوريين.
وفي إيران استمر توافد الوفود الرسمية الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية للسفارة السورية لليوم الثاني على التوالي، لتقديم التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية الاثنين الماضي، وأبدوا تعاطفهم مع الشعب السوري ودونوا كلماتهم في سجل التعازي.
وقدم التعازي اليوم للسفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب كل من السفير الكيني والبيلاروسي ونائب السفير الروسي ونائب السفير الباكستاني ونائبة السفير الصيني والقائمين بأعمال سفارات كل من بنغلادش وتايلاند وباكستان وتركمانستان وأرمينيا وسريلانكا، إضافة إلى الملحقين العسكريين لروسيا والصين وبلغاريا والعراق وسلطنة عمان وممثل الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في طهران وعلم فلاح مدير العلاقات العامة لمنظمة إيكو للشؤون الاقتصادية.
ومن الجانب الإيراني، برويز درويش ممثل مساعد الرئيس الإيراني لشؤون المعايير والمواصفات، والدكتور علاء الدين بروجردي ممثلاً للدكتور علي ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية وسعيدي محمدي مدير العلاقات العامة في مكتب الدكتور ولايتي ومهدي شوشتري مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بالخارجية الإيرانية.
كما قدم التعازي للسفير ديوب وفود من جمعية المحاربين الإسلاميين، ضمت المدير التنفيذي للجمعية مصطفى محمد فرجي يرافقه العقيد ملكي أمين الجمعية والعقيد رضوي مسؤول لجنة مدافعي الحرم والشيخ أردشيري، وحميد زحمت كش والمهندس قنبري ووفد من لجنة تنفيذ أمر الإمام برئاسة سعيدي كيا يرافقه مهرداد قرنعلي ومجيد رستمي وزريبافان ووفد شركة برشين برئاسة مديرها العام يرافقه سعيد ادينة وماجد محمودي.
بدورهم قدم واجب العزاء للسفير السوري رجال أعمال وإعلاميون عرب وإيرانيون، كما قدم التعازي سيبويه سركسيان بطرك الأرمن في إيران، وأبدوا تعاطفهم مع الشعب السوري، ودونوا كلماتهم في سجل التعازي.
وأعربت القائمة بأعمال السفارة الصينية في تصريخ لـ سانا عن تعاطف الصين مع سورية وشعبها، وقالت: “نحن مستمرون بدعم الشعب السوري، فهو الآن يعاني تداعيات الزلزال، ويجب تقديم المساعدات الإنسانية له بعيداً عن أي اعتبارات”.
من جانبه أعرب الدكتور مهدي شوشتري مساعد وزير الخارجية الإيراني مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بالخارجية الإيرانية في تصريح مماثل عن تعاطفه مع الشعب السوري بضحايا الزلزال، مؤكداً استمرار إيران في دعمها لسورية.
وأضاف: إن سورية أكبر من أي مؤامرة واجهتها، وإن الشعب السوري عانى الكثير خلال العقد الأخير، لكنه خرج مرفوع الرأس بدحره الإرهاب الذي سيسجل في التاريخ كانتصار للشعب السوري ومحور المقاومة، وإن إيران وشعبها يفتخران بوقوفهم إلى جانب سورية، داعياً إلى رفع العقوبات الظالمة عن الشعبين السوري والإيراني، وتسهيل إيصال المساعدات للمتضررين بالزلزال.
كما أعرب الدكتور علاء الدين بروجردي مستشار الدكتور علي ولايتي مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية في تصريح مماثل لـ سانا عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، وأمنياته للمصابين والجرحى، قائلاً: “نحن متضامنون مع الشعب السوري في هذه الكارثة الإنسانية وتداعياتها”، داعيا إلى “رفع كل أنواع العقوبات عن سورية”.
من جهته أعرب السفير ديوب عن شكره وتقديره لكل من زار السفارة خلال اليومين الماضيين لتعزية الشعب السوري والوقوف إلى جانبه في هذه الظروف الصعبة، مؤكداً ضرورة حث المجتمع الدولي على تقديم المزيد من المساعدات للمتضررين ودون أي تمييز أو تسييس.
ودعا السفير ديوب إلى إطلاق حملة دولية لرفع وإنهاء العقوبات والإجراءات القسرية الأحادية المفروضة على الشعب السوري بشكل كامل وفوري، لأن هذه الإجراءات أثرت على الشعب السوري ومستوى معيشتهم، وحدّت من قدرة الدولة على التعاطي مع الآثار المخربة للزلزال وتداعياته، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين احتياجات المتضررين في كل المناطق السورية وفي كل المجالات.
وفي هنغاريا استقبل رئيس البعثة الدبلوماسية للجمهورية العربية السورية في بودابست السفير بشار سمارة الدكتور جيولا تيرمر رئيس حزب العمال المجري المستقل ونائبه غابور بينيوفسكي.
وقد عبّر الدكتور تيرمر عن تأثره الشديد بالأنباء المتعلقة بالزلزال المدمر الذي أصاب المدن السورية والذي نجم عنه مئات القتلى وآلاف الجرحى وشرد آلافاً آخرين.
كما طلب إبلاغ تعازيه الصادقة إلى الحكومة السورية بهذا المصاب، مؤكداً وقوف حزب العمال إلى جانب الشعب السوري في محنته واستعداده لتقديم أي مساعدة ممكنة تخفف من نتائج هذه الكارثة وتداعياتها.
وفي روسيا استمر توافد الوفود الرسمية الدبلوماسية والسياسية للسفارة السورية لتقديم التعازي بضحايا الزلزال الذي ضرب سورية الاثنين الماضي، حيث أبدوا تعاطفهم مع الشعب السوري ودوّنوا كلماتهم في سجل التعازي.
وقدّم التعازي اليوم للسفير السوري لدى موسكو الدكتور بشار الجعفري كل من سيرغي ماليشيوف مدير مركز التعاون الدولي في وزارة التربية في روسيا الاتحادية والسفير السوداني في موسكو محمد التجاني سراج.
وقال ماليشيوف: إن “الكارثة التي ألمّت بسورية كان لها أثر كبير في قلوب المواطنين الروس وبصورة خاصة لدى المقيمين في مؤسسة “البيت الأممي” التي استضافت أطفالاً من سورية سابقاً” موضحاً أن البيت الأممي الذي سيحتفل هذا العام بالذكرى التسعين لتأسيسه بُني خصيصاً لتقديم المساعدات الإنسانية للأطفال ليس من أبناء قادة الأحزاب السياسية وحركات التحرر وإنما أيضاً الأطفال من مناطق العمليات الحربية والكوارث الطبيعية التي حدثت في مختلف مناطق العالم.
وأضاف ماليشيوف: إن البيت الأممي استضاف على مدى السنتين الماضيتين ستين طفلاً من سورية، أقام جزء منهم في موسكو والقسم الآخر في المركز الرئيسي للمؤسسة في مدينة إيفانوفا تعلموا خلال هذه الفترة اللغة الروسية واطلعوا على الثقافة الروسية.
وأعرب ماليشيوف عن امتنانه للجانب السوري في قبول طلب إرسال 14 طفلاً سورياً مع اثنين من المرافقين البالغين من مناطق الكارثة التي ضربت سورية ليقيموا في “البيت الأممي” مدة ثلاثة أشهر يتخلصون خلالها من هول الزلزال ويستعيدون صحتهم البدنية والنفسية ويعززون معارفهم باللغة الروسية.
بدوره قال السفير الجعفري: إن “زيارة ماليشيوف تؤكد أن موسكو أصبحت عاصمة الإنسانية في حين أن الغرب عاصمة النفاق في العالم” مشيراً إلى أن الشعب الروسي حوّل السفارة السورية إلى مستودع للمساعدات حيث كان أكثر من مائة متطوع روسي من موسكو والمناطق الأخرى يعملون على مدار الساعة لمدة أسبوع في تنظيم إرسال المساعدات إلى سورية.
من جانبه قال السفير السوداني في موسكو: إن “التضامن بين الأشقاء يرفع من الحالة المعنوية للمصابين” لافتاً إلى أن سورية كانت على الدوام تمد يد المعونة والمساعدة لجميع أشقائها العرب في مختلف الأزمات والكوارث.
وأعرب السفير الجعفري عن الشكر لسفير السودان على زيارته وتعازيه للحكومة والشعب السوري مؤكداً أن البلدان العربية هي اليوم بأمس الحاجة إلى التعاون والتضامن فيما بينها وأن العرب جميعاً مستهدفون سواء اتفقوا أم اختلفوا.
من جهته أفاد مسؤول في وفد طبي داغستاني بأنهم جلبوا هذه المرة أدوية إسعافية مختلفة محملة في سيارة إسعاف لتقديمها للمتضررين من الزلزال في سورية قائلاً: “نحن نمثل مجموعة من الأطباء نقوم بشراء هذه الأدوية بأموالنا ونجلبها إلى السفارة السورية حيث قدمنا سابقاً دفعتين من البطانيات والألبسة الدافئة للأطفال وبعض المستلزمات الصحية وسوف نجلب في المرة المقبلة مواد غذائية للأطفال”.
وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو قالت الطبيبة السورية العاملة في أحد مشافي موسكو راوند الطويل: إنها “تعمل بصورة تطوعية في السفارة السورية هذه الأيام وتقوم مع زميلاتها السوريات والروسيات بفرز وتوضيب الأدوية التي يحملها المتبرعون إلى السفارة وتسجل تسمياتها بالعربية حسب نوعيتها والأمراض التي تعالجها وذلك لتسهيل استخدامها في الوطن ومنها أدوية لمعالجة الحساسية والضغط وأمراض الأطفال”.
بدوره قال الطبيب بشار الهزيم: “نقوم بتقديم كل المساعدات المتعلقة بالأدوية والأجهزة الطبية التي ترد إلى السفارة كتبرعات من جهات روسية مختلفة رسمية وشعبية ونقوم بتصنيفها لإرسالها بأسرع وقت ممكن للمتضررين”.
وقالت يانا شموط من أصل سوري وهي طالبة في السنة الخامسة في جامعة الطب الأولى في موسكو: “إنها تتوجه إلى مقر السفارة يومياً منذ أسبوع وتساعد في فرز الأدوية ووضعها في علب كرتونية وحافظات بلاستيكية حسب الأمراض المخصصة لمعالجتها” مؤكدة أنها تعمل بصورة تطوعية لمساعدة المتضررين في الوطن من جراء الزلزال المدمر.
وفي العاصمة الصينية بكين قدم وفد من وزارة الخارجية الصينية يترأسه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ووفد آخر عن دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلون عن منظمات ومؤسسات رسمية وغير رسمية واجب العزاء لسفير سورية في الصين محمد حسنين خدام بضحايا الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية.
وفي تصريح لسانا قال السفير الجزائري في الصين: إن “سورية في القلب وما يؤلمكم يؤلمنا ونحن أخوة في السراء والضراء، ولنا في التاريخ الكثير من المواطن والمواعيد التي أكدت قوة وصلابة العلاقة المتينة القائمة بين الشعبين السوري والجزائري”.
بدوره شكر السفير خدام السفراء ووفود المعزين مبيناً أن السفارة السورية فتحت سجل عزاء ليومين على التوالي حيث كان الحضور الرسمي الصيني ومن سفارات أخرى في بكين كثيفاً وكانت المشاعر التي تلقيناها من الشعب الصيني تفوق كل الوصف.
وعبر السفير خدام عن الامتنان الكبير لهذا التعاطف الشعبي والرسمي الصيني مع سورية خلال كارثة الزلزال قائلاً “لقد أثبتت الصين مجدداً أن صداقتنا قد اختبرها الزمان فهي صداقة عريقة تمتد لعشرات القرون وحضارة الصين الضاربة بالتاريخ تحمل كل معالم الطيبة والإنسانية إذ قدمت الصين مساعدات ضخمة لسورية ساعدتها على تحمل أزمات الحرب وجائحة كورونا” مؤكداً أن الحكومة الصينية وبشكل خاص وزارة الخارجية تطالب باستمرار الولايات المتحدة بالكف عن سرقة النفط السوري والتعويض للشعب السوري عما ارتكبته.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة استمر توافد الفعاليات الرسمية والشعبية للسفارة السورية لتقديم التعازي والمواساة بضحايا الزلزال.
وقدم سفير سلطنة عمان الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي لرئيس البعثة الدبلوماسية السورية السفير الدكتور غسان عباس تعازيه الحارة للحكومة والشعب السوري وأكد أهمية استعادة سورية لمكانتها وعودتها للصف العربي.
كما زار مقر السفارة وفد من الجالية الأرمينية السورية برئاسة النائب البطريركي على أبرشية الأرمن في دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر المطران ميسروب ساركيسيان معرباً عن تعازيه الحارة للشعب والحكومة السورية.
وأكد المطران ساركيسيان أهمية تضامن الجاليات السورية لمساعدة أهلهم المنكوبين ولكسر الحصار الذي يزيد من آلام السوريين دون أي مبرر.
من جهته أعرب السفير عباس للمعزين عن شكره على مشاركتهم ومحبتهم وتعاطفهم مع سورية.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency