حلب-سانا
تتواصل الجهود الحكومية والأهلية لإيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له محافظة حلب، وتوزيعها في مراكز الايواء التي بلغ عددها 173 مركزاً.
وبين نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ في تصريح لمراسل سانا أنه تم توزيع العمل على قسمين الأول لإنقاذ الضحايا والمصابين، والثاني للعمل الإغاثي من خلال عمل لجنة الإغاثة بالمحافظة، وافتتاح مراكز إيواء بالتوازي مع افتتاح المراكز الأهلية والمجتمعية والفعاليات الاقتصادية التي استوعبت أعداداً كبيرة من المواطنين، وتأمين احتياجاتهم الغذائية والدوائية بإشراف أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب، ورصد واقع المراكز والأمكنة الأكثر احتياجاً لجهة تأمين احتياجات السكان المتضررين.
كاميرا سانا رصدت عملية توزيع المساعدات الإنسانية والغذائية على المواطنين في مركز الايواء بكنيسة النبي إلياس للروم الأرثوذكس بحي الفيلات، حيث أوضح المطران أفرام معلولي مطران حلب للروم الأرثوذكس أنه تم استقبال المواطنين واستيعابهم في صالات الكنيسة وتقديم كل احتياجاتهم الإنسانية والغذائية والطبية والفرش والبطانيات، بمساعدة ومبادرات لفعاليات وأفراد وفرت احتياجات أكثر من 1600 شخص بشكل يومي.
وذكرت يارا مسلا التي تضررت من الزلزال أنها لجأت إلى مركز الإيواء في الكنيسة، وتم تأمين كل ما تحتاجه من أغطية ومواد غذائية وطعام ودواء، مقدمة الشكر لكل من ساعدها في محنتها، بينما اوضحت سجا العلي أنها غادرت منزلها بحي الأنصاري جراء ظهور تشققات في جدرانه، وجاءت إلى مركز الإيواء وحصلت على الرعاية والاهتمام، وما تحتاجه من مساعدات طبية ووجبات طعام لها ولطفلتها.
وفي مركز مدرسة الأصمعي بحي سليمان الحلبي تحدثت رامية الناصر مشرفة المركز أنها عملت على افتتاح المدرسة لإيواء الأهالي المتضررين من الزلزال والذين تركوا منازلهم، حيث يحتوي على 120 عائلة نازحة تضم 500 شخص، وتم التنسيق مع مديرية تربية حلب لتأمين الأغطية والفرش واللباس والطعام للأسر الوافدة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، إضافة لمبادرات الأهالي والجمعيات الخيرية وتأمين الإنارة والتدفئة للقاعات والغرف.
وبين محمد رضوان حيدر أنه نزح من حي الميدان جراء الزلزال ولمس استجابة فورية من قبل القائمين على المركز من حيث تأمين كل أنواع المساعدة الضرورية له، وهذا ما أكدته ضحوك العمر التي نزحت من حي سليمان الحلبي معربة عن شكرها لكل من ساعدها في هذه المحنة.
قصي رزوق
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency