مساعدات مادية وإغاثية من الحسكة للأسر المتضررة من الزلزال

الحسكة-سانا

قدمت الفعاليات الشعبية والدينية والاقتصادية والجمعيات والمؤسسات الخيرية في مدينة الحسكة مبلغ 322 مليون ليرة سورية، كتبرع من أبناء مدينة الحسكة للمتضررين من الزلزال، إضافة إلى تقديم مساعدات عينية تتضمن أدوية ولباساً ومساعدات إغاثية، وتأمين وسائط نقل.

وقال محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح: إن التبرعات التي قدمتها الفعاليات تؤكد أن الشعب السوري واحد، وهي رسالة تعكس تضامن أبناء الحسكة مع أخوتهم المنكوبين في محافظات حلب واللاذقية وحماة، وتخفف من معاناتهم.

وبين مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أن المبادرة تهدف إلى تخفيف معاناة المتضررين من الزلزال، مؤكداً استمرار هذه المبادرات في المحافظة لتقديم مزيد من الدعم والمساعدة.

وقدم مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس المطران مارموريس عمسيح التعزية لأهالي الضحايا باسم أبناء الحسكة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، لافتاً إلى أن مساندة الشعب السوري لبعضهم يعكس مدى الحب والأخوة المتجذرة بين أبناء سورية.

وقال التاجر أحمد عبيد إن هذه المبادرة تعكس مدى التكافل الاجتماعي الذي يتحلى به الشعب السوري، مشيراً إلى أن دعم ومساعدة المتضررين واجب ومسؤولية على الجميع.

رئيس غرفة تجارة الحسكة محمد خير شيخموس بين أن المبادرة رسالة محبة من أبناء الحسكة لأهلنا المتضررين في المحافظات الأخرى، وقال: إن المصاب والجراح واحدة ويجب أن نقف إلى جانب أخوتنا لتجاوز هذه المحنة والتقليل من آثارها عليهم.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency