قوى مصرية تطالب بتنسيق أمني مع سورية لمواجهة الإرهاب 

القاهرة-سانا

طالبت تنظيمات وقوى سياسية مصرية بضرورة التنسيق الأمني بين مصر وسورية للتصدي للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف النيل من الجيوش العربية المواجهة للكيان الصهيوني لإرهاقها في حرب عصابات طويلة الأمد.

وبهذا السياق أشار الاتحاد المصري للنقابات المستقلة إلى أن الهجمات الإرهابية التي ضربت شمال سيناء أمس تأتي في سياق الحرب الإرهابية التي تتعرض لها المنطقة العربية سواء في سورية أو العراق أو مصر تنفيذا للمخطط الصهيوأمريكي لإثارة النزعات الطائفية والمذهبية تمهيدا لتقسيم وتفتيت المنطقة.

وقالت شيماء أحمد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة: ” إن مصر تعاني اليوم مثل ما تعانيه سورية التي تتصدى للإرهاب منذ أكثر من أربع سنوات” مضيفة “انه لولا صمود الشعب السوري في وجه عصابات التكفير ومرتزقة الامريكان منذ بداية خروج المؤامرة إلى حيز التنيفذ لانهارت المنطقة العربية بأكملها”.

وشددت أحمد على أن ما بدأ به الجيش العربي السوري ويشارك فيه الجيش المصري من مواجهة للمخطط “هو حائط الصد لإفشال المؤامرة على العروبة”.

بدورها طالبت حركة الطليعة العربية مجد في بيان من القاهرة بزيادة التنسيق الامني والعسكري بين القاهرة ودمشق لتنفيذ ضربات موجهة لمعاقل الإرهاب والتطرف الذي يتربص بالأمة العربية ويسعى لإنهاك قواها العسكرية.

ودعت الحركة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة بين الجيشين السوري والمصري لما بينهما من تاريخ وحضارة مشتركة ولما يشكلانه اليوم من درع صمود في وجه العصابات الإرهابية.

وكانت مصادر أمنية مصرية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها سيناء أمس إلى 16 قتيلا بينهم 13 عسكريا وثلاثة مدنيين إضافة إلى 29 جريحا وتبنى تنظيم أنصار بيت المقدس التابع لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجمات اليوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” .