الشريط الإخباري

10 مراكز لخدمة المواطن بريف دمشق و3 قيد الإنجاز -فيديو

ريف دمشق-سانا

تواصل مراكز خدمة المواطن بريف دمشق تقديم خدماتها المتنوعة للمواطنين، بالتوازي مع العمل على توسعتها وزيادة عددها الذي ارتفع من 5 مراكز خلال عام 2021 إلى 13 مركزاً حالياً، منها عشرة مراكز منجزة تقدم خدمات كاملة.

وتتوزع المراكز المنجزة في مدن جرمانا ودوما والتل وصحنايا وحرستا وكفير يابوس والزبداني وقطنا والنبك والكسوة، فيما تتوزع المراكز الثلاثة قيد الإنجاز في مدن جيرود ويبرود والقطيفة، وفقاً لنائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق ورئيس الفريق الإشرافي على المراكز الدكتور جاسم المحمود.

وبين المحمود في تصريح لمراسلة سانا أن المحافظة تولي مراكز الخدمة أهمية كبيرة لجميع المراكز المحدثة وتجهيزيها بالكوادر والتقنيات اللازمة، كونها تعطي قيمة كبيرة للوحدة الإدارية وتسهم في الحد من الفساد، وتقدم خدمة حضارية بأقل وقت وجهد، لافتاً إلى أنه تم خلال الشهرين الماضيين تفعيل جميع المراكز المتوقفة ومدها بالكوادر والتجهيزات وباشرت بتقديم الخدمات للمواطنين.

وأشار المحمود إلى أن نسبة الإنجاز في مركز يبرود تجاوزت 85 بالمئة، وفي القطيفة 60 بالمئة، فيما بلغت في مركز جيرود 40 بالمئة، مبيناً أنه يتم التواصل حالياً مع وزارة الخارجية للحصول على خدمة تصديق الوثائق في عدد من المراكز لتخفيف العبء عن المواطنين في ظل ظروف النقل الصعبة، موضحاً أن مبنى المحافظة الجديد الذي يتم تأهليه حالياً في حرستا سينجز خلال هذا العام، وسيضم مركز خدمة مواطن رئيسياً سيتم ربطه مع جميع المراكز الأخرى.

وفي تصريح مماثل أشارت سماح سعيد من فريق تبسيط الإجراءات الإشرافي والتنفيذي في المحافظة إلى السعي لتطوير مراكز الخدمة المنتشرة في مراكز المدن، عبر مواكبة التقنيات الجديدة لتتمكن من تقديم الخدمة بأسرع وقت دون معاناة، موضحة أن العمل جار على إدراج منح الخدمات البطيئة مثل عقود الإيجار والرخص الإدارية والجباية في مركزي دوما وصحنايا، كونهما مطابقين للمعايير من حيث المساحة والتقنيات.

ويتم العمل، حسب سعيد، على توفير خدمة الجباية للمهن الصناعية والحرفية في مركز جرمانا، بناء على كودات معينة دون تدخل العنصر البشري فيها، بما يسهم في رفع قيمة إيرادات المجالس المحلية، وفي حال نجاحها ستعمم على باقي المراكز.

ووفق سعيد يعد مركز خدمة المواطن في جرمانا من أفضل المراكز وكان السباق في منح عقود الإيجار والرخص الإدارية دون العودة إلى المجالس المحلية، لافتة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يو ان دي بي” قدم الدعم المادي واللوجستي لاستكمال بناء وتجهيز العديد من مراكز الخدمة، ولا سيما في دوما.

سفيرة إسماعيل