مجالات العمل في محطة أكساد بإزرع وواقع أبحاثها الزراعية ضمن جولة لرئيس اتحاد النحالين العرب

درعا-سانا

واقع الأبحاث المنفذة ضمن محطة إزرع بدرعا، والتابعة للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، كان محور جولة رئيس اتحاد النحالين العرب الدكتور فتحي البحيري والوفد المرافق له اليوم.

واستمع الوفد من رئيس محطة إزرع المهندس حسين قطمة إلى شرح عن عمل المحطة في المجالين النباتي والحيواني، والتي أحدثت عام 1973 وتبلغ مساحتها 50 هكتاراً، مبيناً أن الأبحاث المنفذة فيها تهدف إلى زيادة إنتاجية المحاصيل والأشجار المثمرة، وتحسين الكفاءة الإنتاجية للأغنام والماعز وتطوير معارف القوى البشرية العربية في مجالات البيئة والتنمية.

وعرض خبراء أكساد لواقع العمل في مجالات عمل المحطة المختلفة، من زراعة الزعفران وإكثارها، وبرنامج ونظام الزراعة الحافظة والمجمعين الوراثيين لأصناف الزيتون والفستق الحلبي، ومشتلي اللوز والفستق الحلبي لإنتاج الغراس المطعمة، وبرامج زراعة القمح الطري والقاسي والشعير وإدارة الثروة الحيوانية، وبرنامج التحسين الوراثي للمجترات الصغيرة ومختبر التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة وتقنية إنتاج الغاز الحيوي، ومشروع تحسين الدجاج البلدي ووحدة تحسين وإنتاج الدجاج البياض.

ونوه رئيس اتحاد النحالين العرب بالأبحاث العلمية والتطبيقية والمشاريع التنموية المطبقة في محطة إزرع، ونتائجها في تطوير الزراعة، وتحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي والمائي، والتي تصب ضمن الدور الفعال الذي تلعبه منظمة أكساد بشأن الزراعة والغذاء والتنمية الزراعية المستدامة في الأقطار العربية.

وأشار البحيري إلى المستوى العلمي والبحثي الذي وصلت إليه محطة بحوث أكساد في إزرع، ودورها الرائد في تطوير البرامج البحثية في مجال الأصول الوراثية وتوزيعها على الدول العربية لتنمية المناطق الجافة، لافتاً إلى عمل المحطة في مجال تأهيل الكوادر الفنية العربية ورفع مستواها العلمي.

وتبعد محطة إزرع عن دمشق 80 كيلومتراً على ارتفاع 575 متراً فوق سطح البحر، وتربتها حمراء طينية ثقيلة فقيرة بالمادة العضوية.

قاسم المقداد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency