كوالالمبور-بلغراد-سانا
أكد الطلبة السوريون الدارسون في كل من ماليزيا وصربيا خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين ليوم الطالب العربي السوري أنهم جنود الوطن الأوفياء المدافعون عن عزته وكرامته بالعلم والسلاح والمساهمون في بناء مستقبله والنهوض بمجتمعه.
وقال محمد حميدان نائب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع ماليزيا في كلمته خلال فعالية أقيمت بهذه المناسبة في كوالالمبور إن “الطالب السوري اليوم هو الطالب الذي يحب وطنه ويجسد هذا الحب بالعلم والعمل الدؤوب لنيل المعرفة التي تشكل ذخيرة حية وعاملا أساسا في نهضة الدولة والمجتمع السوري”.
وأكد حميدان أن طلاب سورية شكلوا الرديف الحقيقي الفاعل الذي أدهش العالم بوعيه وتماسكه فكان الجيش الإلكتروني أحد هذه الانعكاسات والإنجازات التي باتوا يحسبون لها الحساب في المعركة العلمية التقنية المعلوماتية والإعلامية التي نخوضها اليوم منوها ببطولات الجيش والقوات المسلحة التي تصون تراب الوطن الغالي وتتصدى لأصحاب الفكر الوهابي المتطرف.
من جهته عبر محمد توفيق أبو غالون القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في كوالالمبور عن فخر الطلاب واعتزازهم بالنضال الطلابي المشرف الذي أرسى أسسه القائد الخالد حافظ الأسد عبر مؤسسة تحمل آمالهم وتطلعاتهم ببناء مجتمع عبر تعليم سليم تهتم بقضايا الطلاب والوطن.
حضر الفعالية أعضاء قيادة الفرع للاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع ماليزيا والقنصل السوري عماد أورفلي وعدد كبير من أبناء الجالية السورية والطلبة السوريين الدارسين في ماليزيا.
وفي بلغراد أكد رئيس فرع الاتحاد بصربيا لمك الخضر خلال وقفة احتفالية طلابية بالتعاون مع السفارة السورية في بلغراد على أهمية نتائج المؤتمر الطلابي الأول الذي شكل الأساس النضالي للحركة الطلابية السورية بما يشمل من معان نضالية وعقائدية وسياسية.
وبين الخضر أهمية عودة الطلاب إلى الوطن والمشاركة في بناء مستقبله والدفاع عنه شارحا ما تتعرض له سورية من إرهاب عالمي ممنهج ودور الطالب السوري في دعم دولته وقيادته وجيشه وشعبه للوقوف في وجه المؤامرة الإرهابية الشرسة التي يتعرض لها.
بدورهم عبر المشاركون عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري في تصديه للارهاب موءكدين بقاءهم إلى جانب الوطن والدفاع عنه.