إنجاز المرحلة الأولى والعمل على إنجاز المرحلة الثانية من مشاريع إرواء سهول حلب الجنوبية- فيديو

حلب-سانا

أنجزت المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي المرحلة الأولى من مشروع إرواء سهول حلب الجنوبية من خلال جر مياه نهر الفرات عبر قساطل يتم تمديدها تحت الأرض باستثمار 3 آلاف هكتار من المساحة الإجمالية المخطط استثمارها 7400 هكتار، ويتم العمل حالياً على إعادة تأهيل وصيانة شبكات الري لاستثمار المرحلة الثانية والبالغ مساحتها 2500 هكتار.

وبين مدير حوض الفرات الأعلى بالمؤسسة المهندس علي سليمان في تصريح لمراسل سانا أن المؤسسة تعمل على إعادة تأهيل الجزء الثاني وهي شريحة 2500 هكتار، وتقوم بتنفيذها المؤسسة العامة للإنشاءات العسكرية وتبلغ مدة العقد 9 أشهر وبقيمة 6 مليارات ليرة سورية، وتم البدء بالتنفيذ في شهر تشرين الأول، وتتم الآن أعمال تسوية الطرقات والحفريات وتركيب الأنابيب.

وأشار سليمان إلى أن مشروع إرواء سهول حلب الجنوبية تتم تغذيته من قناة الجر الرئيسية من نهر الفرات من محطة ضخ المياه في البابيري على بحيرة الأسد وبتدفق مياه يبلغ 90 متراً مكعباً بالثانية، وتبلغ حصة مشروع حلب الجنوبية 50 متراً مكعباً بالثانية ليغذي 65 ألف هكتار، أما الجزء المتبقي من المشروع وتبلغ مساحته 1900 هكتار فستتم إعادة تأهيله وتنفيذه خلال العام القادم.

وبين رئيس جهاز الإشراف بالمؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي المهندس صالح ابراهيم أن مشاريع الري توقفت في سهول حلب الجنوبية في العام 2011 جراء الإرهاب حيث ألحقت بها الأضرار الكبيرة والدمار والخراب، ومع تحرير المنطقة من قبل الجيش العربي السوري تم العمل على إعادة تأهيل المشروع على عدة مراحل، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية تمتد من قرية خلصة مروراً بقرى وبلدات زيتان وبرنة والزربة والبرقوم والعيس والحاضر، وتتألف من أنابيب جي ار بي بطول 20 كيلومتراً وبولي ايتيلين بطول 75 كيلو متراً وبأقطار مختلفة، ويضم المشروع تجهيزات معدنية ويتم خلاله إيصال المياه للفلاحين لري أراضيهم وتوفير أعباء المحروقات والوقود عليهم ويحقق ريعاً اقتصادياً وافراً من خلال زراعة المحاصيل الزراعية المنوعة فيه.

وتحدث المهندس علي الأحمد مدير مشروع استصلاح 2500 هكتار عن أعمال صيانة القساطل جي ار بي المتضررة جراء الإرهاب بقطر 1800 مم، والجهود المبذولة من قبل ورشات الصيانة لإعادة إصلاح وتأهيل خط الجر من خلال إعداد أعمال الجبائر واستبدال القساطل المتضررة.

وأعرب عدد من الفلاحين في المنطقة عن شكرهم لإيصال مياه الري لأراضيهم والتي ساهمت بإدخال مساحات جديدة في الزراعة وزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، ووفرت الكثير عليهم من الوقود والمحروقات اللازمة للزراعة والري.

قصي رزق

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency