ادلب-سانا
استعرض المشاركون في الندوة التي أقامها فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة بادلب اليوم مزايا مرسوم العفو رقم 22 للعام الحالي القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل -9-6-2014- والجوانب المتعلقة ببعض مواده والية تنفيذها والنتائج الايجابية التي حققها في تسوية اوضاع الكثير ممن غرر بهم إضافة إلى الجرائم والمخالفات المرتكبة قبل صدوره.
وأشار المشاركون الى المنعكسات الاجتماعية للمرسوم لكونه يشكل القاعدة الأساسية للانطلاق نحو بناء سورية المتجددة وفرصة مناسبة لتحسين الواقع.
ولفت قاضي الفرد العسكري الرائد أحمد سامح درويش إلى الأثر الاجتماعي والانساني للمرسوم بما تضمنه من مواد ونصوص قانونية من شأنها ان تحقق العدالة في المجتمع وعدم العودة الى الجريمة بهدف تحقيق مصلحة المجتمع لافتا إلى أن العفو العام يتركز على مجموعة من الجرائم ويوفر الجو المناسب لمن أخطأ ان يعود الى جادة الصواب وهو الامل المنشود وطوق النجاة للعودة الى الحياة السوية.
وأشار قائد شرطة المحافظة اللواء قحطان غبارة الى وجود لجنة بالمحافظة تجتمع كل اسبوع من أجل تسوية أوضاع الكثير ممن تقدموا لتسوية أوضاعهم من المطلوبين وإلى مصداقية الإجراءات المتخذة لتسوية أوضاع الراغبين بالعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وبين رئيس شعبة تجنيد ادلب العقيد عماد الأسد أن المرسوم “أفسح المجال للفارين من الخدمة الداخلية والخارجية للعودة والذي على أساسه تمت تسوية أوضاع أعداد كبيرة من الفارين والتحقوا بوحداتهم الشرطية والعسكرية”.
ولفت يامن حسين أمين فرع الشبيبة بالمحافظة إلى أهمية الندوة لكونها تخاطب شريحة واسعة من الشباب بهدف خلق وعي لدى المجتمع والتعريف بأهمية المرسوم والاستفادة منه خلال المدة المتبقية والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار بالمجتمع لكونه يتجلى بالصفح والعفو والمحبة وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكريس قيم المحبة والتساوي في الحقوق والواجبات.
وخلال الندوة قدمت فرقة رابطة هنانو الشبيبية للمسرح عروضا مسرحية جسدت اهمية ما تضمنه المرسوم في إعادة المخطئين إلى جادة الصواب مع ضرورة الاستفادة من الأجواء الإيجابية وتعزيز أسس الحوار الناجح بمشاركة جميع فئات المجتمع.
حضر الندوة محافظ ادلب صفوان أبو سعدى وأمين فرع ادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب وممثلون عن المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.