الاحتفال بإضاءة شجرة السلام والقرية الميلادية بحلب

حلب-سانا

احتفل مساء اليوم بإضاءة شجرة السلام ومغارة الميلاد بمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية، وعدد من رجال الدين الإسلامي ضمن مهرجان القرية الميلادية الذي أقيم في ساحة الحطب بحي الجديدة بحلب القديمة، تخلله أمسية ترانيم ميلادية أحيتها جوقة انكلو ومعزوفات للفرقة النحاسية لكشاف جمعية الشبيبة الأرمنية.

وبين مدير العلاقات العامة للطوائف المسيحية، وعضو لجنة تنظيم القرية الميلادية جورج بخاش في تصريح لمراسل سانا أهمية احتفال اليوم بإضاءة شجرة السلام، والذي يتزامن مع ذكرى ميلاد السيد المسيح وانتصار حلب على الإرهاب وهي رسالة فرح ومحبة للعالم لإحلال السلام ترسلها أطياف حلب للتأكيد أن دماء شهداء الجيش العربي السوري هي من حقق الانتصار وحرر ساحة الحطب وحلب.

وقال المطران بطرس مراياتي رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك بحلب أن هذا اليوم هو يوم الأخوة والإخاء نجتمع فيه للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح حيث نمجد الله، وندعو للسلام والمحبة بين الناس، وأن الشجرة ما هي إلا رمز للعطاء والمحبة والاخوة بين جميع أبناء الوطن الواحد.

وأوضح المطران بطرس قسيس مطران السريان الارثوذكس بحلب أن احتفال اليوم يحمل البهجة لكل أهالي حلب في منطقة ساحة الحطب، التي تحمل رمزية كبيرة وشهدت كماً كبيراً من الدمار والألم تعطي رسالة للداخل والخارج أن سورية بلد السلام والأمن والمحبة وستبقى تمنح السلام للعالم.

وقال القس الدكتور هاروتيون سليميان رئيس الطائفة الأرمنية البروتستانتية في سورية: إننا اليوم انتصرنا بحضورنا في ساحة الحطب وانتصار حلب على الإرهاب يتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة وسورية هي مهد الحضارات.

بدوره قال الخوري شكري توما راعي كنيسة مار جرجس في حي السريان المتقدم في كهنة أبرشية حلب السريانية أننا اليوم نحتفل بذكرى مرور ستة أعوام على تحرير حلب وأعياد الميلاد الجديدة.

مارال أمشيان من جمعية الجيل الجديد بينت أنها تشارك بمشغولات يدوية صوفية وألبسة بمناسبة عيد الميلاد لتحقيق دخل أفضل للأسر وغرس البهجة في نفوس الأهالي.

ولفتت أني مينسيان من جمعية الصليب لإعانة الأرمن، أن مشاركتها في القرية الميلادية تتزامن مع أجواء الفرح وانتصارات حلب فيما نوهت عبير رزق من مشروع هارت ميت ويعني من القلب للقلب لتشجيعها مشاركة المرأة المنتجة في المهرجان والاستفادة بتسويق المنتجات بأسعار مخفضة.

وقالت لارا ارتين: إنها تعرض منتجاتها من الحلويات التي تتم صناعتها يدوياً في المنزل وتقدمها في أعياد الميلاد لرسم الفرح على وجوه الأطفال فيما تحدثت تالين مكرويان عن مشاركتها بمشغولات يدوية من الفسيفساء بلوحات عن أعياد الميلاد وتقدمها بحسومات مشجعة للزوار.

قصي رزوق

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency