تحكيم وتقييم أكثر من عشرين مشروعاً ريادياً للشباب في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص – فيديو

حمص-سانا

نظمت حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحمص بالتعاون مع جامعة البعث اليوم، لقاء تحكيمياً لتقييم أكثر من عشرين مشروعاً ريادياً للشباب الراغبين في احتضان مشاريعهم بمختلف القطاعات.

وفي تصريح لمراسلة سانا بين رئيس الجمعية المهندس حسان النجار أن اللقاء يأتي في إطار مشروع العمل الريادي الذي ترعاه الجمعية، لمساعدة الطلاب خلال فترة عام من خلال تسوية الجوانب الفنية للمشروع، الذي يمكن أن يكون نواة لمشروع صغير أو متوسط يدعم السوق المحلية، إضافة إلى تقديم الاستشارات القانونية والإدارية حول تأسيس شركة تجارية بشكل قانوني.

ولدى الجمعية وفقاً لنجار اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم وشراكات مع الجامعات، لتعزيز دور الطلبة والشباب الريادي برعاية من وزارة التعليم العالي واهتمام غرف الصناعة والتجارة.

بدوره اعتبر عضو مجلس إدارة الجمعية المشرف على عمل البرنامج الريادي الدكتور فادي غصن أن مشروعات المتقدمين واعدة، وتهدف الجمعية إلى دعم هكذا مشاريع وإدخالها سوق العمل كنوع من أنواع التشبيك ما بين مخرجات الجامعات وسوق العمل، مبيناً أن لجنتي تحكيم تضمان اختصاصيين في عدة مجالات انتقتا اليوم المشروعات الأكثر ارتباطاً مع حاجات السوق وفق آليات مدروسة.

مديرة حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بحمص المهندسة هالة جحجاح لفتت إلى أنه يتم تقييم 4 مشروعات اختيرت العام الماضي، للاستمرار بدعمها، إضافة لتحكيم المشاريع الجديدة من قبل لجنتي تحكيم من الكوادر العلمية المتخصصة في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وجامعة البعث، لتقديم الاستشارات البرمجية والتسويقية ومساعدة الشباب على تأسيس شركات ناشئة لها جدوى في السوق.

واختار الشاب علي محمد مهندس كيمياء مشروعه في مجال الطاقة البديلة آملاً الموافقة عليه للمباشرة بتطبيقه على أرض الواقع مستقبلاً.

وقدم كل من الشباب المهندس حسام فرزات ومحمد فرزات والمهندس لؤي آدام مشروعهم (إنجل) كمنظومة طبية متكاملة تستهدف القطاع الصحي من خلال دمج الرقمنة المنتشرة اليوم بهدف التطوير والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.

ووجدت الشابة آلاء الرفاعي طالبة في كلية السياحة بجامعة البعث في القطاع السياحي بكل مكوناته مجالاً واسعاً وغنياً لمشروعها الريادي بالاعتماد على أفضل البرمجيات التقنية والرقمية، فيما تقدمت المهندسة فرح سعيد بمشروعها التقني الريادي لخدمة الطلاب الجامعيين المتعثرين دراسياً من خلال تأمين واقع خدمي ولا سيما في السنة الأخيرة.

وذكر المهندس إيلياس شلوف أن دوره في الحاضنة الإشراف على الفرق الحاضنة في مجال البرمجيات ومساعدتها ودعمها، منوهاً بحماسة الشباب واهتمامهم للخوض في غمار أفضل التقنيات والبرمجيات بشكل منظم.

 تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency