الشريط الإخباري

بذكرى تأسيسه… مركز أم الزنار للإغاثة يقدم رعاية طبية للعائلات ويدعم المشاريع الصغيرة بحمص

حمص-سانا

تضمنت الجلسة التعريفية التي دعت إليها مطرانية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس ومركز أم الزنار للإغاثة والتنمية عرضاً لخدمات المراكز الإغاثية والتنموية التابعة للمطرانية، إضافة إلى خدمات مركز أم الزنار في الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، والتي أقيمت في النادي السرياني الأرثوذكسي بحمص.

وأشار المطران مار تيموثاوس متى الخوري مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس في كلمة له إلى أهمية الاجتماع اليوم الذي يتزامن مع أعياد الميلاد المجيد ورأس السنة ليس فقط لتكريم المتطوعين في مركز أم الزنار للإغاثة والتنمية بذكرى تأسيسه وإنما لتوحيد العمل الإنساني والاجتماعي لتحقيق الفائدة لمختلف شرائح المجتمع، داعيا الى ضرورة تأسيس

برنامج تنموي لتأمين فرص عمل للشباب والأرامل من النساء وتشكيل لجنة عمل مشترك لدراسة الصعوبات وتلافي المعوقات ووضع الحلول ولا سيما في الوقت الحالي مستعرضاً المشاريع التنموية للمركز.

بدوره لفت مطران حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس جورج أبو زخم في كلمته إلى الرسالة السامية للكنيسة في خدمة الناس والمجتمع، مشيراً إلى أهمية العمل الإنساني وما يقدمه مركز أم الزنار للإغاثة والتنمية، وأن توحيد الجهود المجتمعية أمر في غاية الأهمية لتشمل كل شرائح المجتمع.

مدير المشاريع في مركز أم الزنار للإغاثة والتنمية الأب لوقا عوض استعرض أهم انجازات المركز منذ تأسيسه عام 2012 والذي يقدم مساعدات وإعانات ورعاية صحية وطبية ودورات تدريب لمختلف شرائح المجتمع، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة ومشاريع ترميم البيوت المتضررة.

وتم خلال الجلسة تقديم عرض تعريفي عن كل من مركز أم الزنار للإغاثة والتنمية ومركز النعمة للأطراف الصناعية، حيث استفاد منه عشرات الجرحى العسكريين والمدنيين ومركز ملح الأرض للتنمية والمشورة الروحية ويهدف لتعزيز العمل الجماعي ومشروع ملتقى هارموني الثقافي الذي انطلق في العام 2018 لاحتضان مواهب الشباب ومواكبة الحياة الثقافية والمكتب الهندسي لدراسة احتياجات إعادة التأهيل للمنازل المتضررة ومشروع نشر الحياة.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency