الشريط الإخباري

في اليوم العالمي للتطوع… تجارب تطوعية تركت أثراً إيجابياً في سورية

دمشق-سانا

يهدف الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الـ 5 من كانون الأول للتعريف بالعمل التطوعي وإنجازاته ودوره التنموي في المجتمع، ولتكريم جهود المتطوعين وترسيخ مفهوم التطوع، وتثقيف الناس بشأنه وأهميته في عمل المؤسسات والجمعيات الأهلية.

واختارت الأمم المتحدة “معاً نعمل الآن” شعاراً لاحتفالية هذا العام بالعمل التطوعي، لتعزيز الدعوة له والاعتراف بالمساهمة القيمة للمتطوعين في كل أنحاء العالم، حيث تعمل المشاركة الاجتماعية والأعمال التطوعية على مساعدة المجتمعات في الحد من الأعباء التي تواجهها.

وفي سورية استطاعت مجموعة من الفرق التطوعية والمبادرات والجمعيات الأهلية ترجمة العمل التطوعي إلى برامج اجتماعية وأسرية، شملت مختلف الشرائح والفئات العمرية، وخففت من آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها البلاد، إضافة لمواجهة الظروف والحصار الاقتصادي الغربي عليها.

ولا تقتصر آثار العمل التطوعي الإيجابية على المجتمع والمستفيدين من فعالياته بل تتعداها إلى المتطوعين أنفسهم بحسب رئيس مجلس إدارة مؤسسة إدارة الموارد البشرية الدكتور منير عباس الذي يعمل بالمجال التطوعي والمسؤولية المجتمعية منذ نحو 20 عاماً، مشيراً إلى أنه قدم خلال تجربته في العمل التطوعي آلاف الساعات التدريبية لبناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم، وإرشاد الباحثين عن عمل وتأهيلهم وتأمين فرص عمل لهم، ولافتاً إلى أن مفهوم التطوع هو أسلوب حياة وهدف سام وعمل حقيقي وليس رفاهية عند توافر الوقت كما يظن البعض.

وبعد مضي 6 أعوام على عمله في العمل التطوعي اعتبر الصحفي عمار البري أن عمله في هذا المجال رحلة للتعلم ويعطي قيماً ومبادئ ومعلومات لاستخدامها لصالح المجتمع، حيث بدأ في العمل التطوعي عام 2016 مع جمعية تنظيم الأسرة في مجال التحفيز على التعلم عبر جلسات لمساعدة الأسر المتضررة من الحرب الإرهابية على سورية، وللتوعية بالقضايا التي تهم الشباب.

كما عمل البري في جولات ميدانية لمساعدة الأشخاص المتضررين من الحرب الإرهابية وتقديم الدعم النفسي لهم، إضافة إلى تطوعه مع فريق طبي سوري لدعم المصابين بفيروس كورونا والتوعية بالمرض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك بعمل تطوعي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2017 وأشار إلى أن مشروع تخرجه من كلية الإعلام حمل عنوان “التطوع هو أنت” وتضمن تجربة 29 شخصاً من سورية والوطن، تحدثوا عن أعمالهم التطوعية وما حملته تجربتهم من قيمة مضافة لهم وأثرها في مجتمعاتهم.

بدورها قالت الشابة حنين شدود إن تطوعها ضمن فرق التواصل بالأمانة السورية للتنمية أسهم في تعزيز مهاراتها وتنمية شخصيتها، موضحة أنها شاركت بعدد من الفعاليات للتعريف بالاختصاصات الجامعية والدعم المجتمعي وشكلت تجربة التطوع لديها الشعور بأن هناك عملاً مفيداً يمكن تقديمه للأشخاص المحيطين.

يشار إلى أن الأمم المتحدة حددت منذ عام 1985 يوم الـ 5 من كانون الأول يوماً عالمياً للتطوع، أو ما يعرف باليوم الدولي للمتطوعين.

مهند سليمان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

معرض للفرق التطوعية في دمشق

دمشق-سانا بمناسبة اليوم العالمي للتطوع نظمت الغرفة الفتية الدولية دمشق “معرض الفرق التطوعية”