الإرث الفني لمحمد خيري وصبري مدلل ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية في حلب

حلب-سانا

انطلاقاً من أهمية التراث اللامادي لمدينة حلب احتضنت دار الكتب الوطنية بحلب مساء اليوم حفلا غنائياً تراثياً ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية.

وتضمن الحفل الذي أحياه كل من المطرب عادل جسري والمطرب عدنان جسري ونظمته مديرية التراث اللامادي بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب تقديم ألوان بديعة من فنون الطرب الأصيل متنقلين ما بين القدود، والموشحات، والقصائد، فضلاً عن تقديم نبذة تعريفية بكبار الفن الحلبي الأصيل وهما محمد خيري وصبري مدلل، قدمها مشرف الأمسية المهندس مصطفى عرب.

وأوضح مدير الثقافة جابر الساجور في تصريح لمراسلة سانا أن الحفل هو الثالث من نوعه ضمن أيام الثقافة السورية، ويأتي في إطار التأكيد على الدور الحضاري لمدينة حلب التي أنجبت عبر عقود طويلة من الزمن أعلاماً فكرية وفنية وثقافية، وكانت دائما سباقة للفن ليس فقط على الصعيد المحلي بل العربي والعالمي.

وبين المطرب عادل جسري أنه نشأ في عائلة فنية بدءاً من أخيه ظافر الباحث في العلوم الموسيقية، حتى أخية المطرب عدنان الذي بين بدوره أنه عاصر الفنان محمد خيري وعمل معه لمدة ست سنوات، ونهل منه أصول الفن والطرب الأصيل، مبيناً أنه يمارس الغناء الطربي منذ عام 1986، واليوم شارك في أيام الثقافة السورية للتعريف بالإرث الفني غير المعروف للفنان محمد خيري.

وأكد المهندس مصطفى عرب أن حلب مدينة تتسم بغناها الفني الأصيل والناس فيها ذواقون لهذا الفن، لذلك كان الاهتمام بتقديم بعض من الإرث الفني لكل من محمد خيري وصبري مدلل، واطلاع الحضور على جماليات فنون كبار الطرب الحلبي الأصيل.

وبين نورس جسري قائد الفرقة الموسيقية أن الفرقة تسعى للتوثيق والحفاظ على التراث والطرب الأصيل منذ نشأتها، لافتاً إلى أن الفرقة في عمل دؤوب لابتكار ألحان جديدة تليق بمدينة حلب وزيادة مشاركتها على المستوى المحلي والعربي والعالمي.

أسماء خيرو

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency