دمشق-سانا
تأسس كورال زفارتنونس عام 1963 بتشجيع ورعاية مطرانية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس، وتشكل في البداية من أعضاء كاتدرائية كنيسة الأربعين شهيداً للأرمن الأرثوذكس بحلب، الذين يعملون على إنجاح واستمرار هذا الكورال الى يومنا هذا.
في عام 1967 تم رسمياً تسمية الكورال باسمه الحالي زفارتنونس أي الفرح وشهد عام 1968 انطلاقة جديدة، حيث انضم اليه عدد كبير من شباب وشابات حلب الهواة وكانت أول انطلاقة بضم مجموعة من الأصوات المتجانسة وهو أول من قدم الأغنية العربية بالتوزيع الرباعي في مدينة حلب.
في عام 1971 وتخليداً لذكرى شهداء سورية شارك الكورال في هذه المناسبة التي أقيمت وقتها في صالة أبناء الشهداء بدمشق وبثت عبر التلفزيون العربي السوري، ومنذ عام 1988 أصبح الكورال جزءا لا يتجزأ من نادي الشبيبة السورية الثقافي بحلب مع استمرار رعاية مطرانية حلب وتوابعها للأرمن الارثوذكس.
قدم الكورال العديد من الحفلات في لبنان والأردن، وشارك في الحفلات الوطنية والقومية التي أقيمت في المحافظات السورية، منها مهرجان المحبة في اللاذقية، ومهرجانات في دمشق، وكسب والقامشلي، حضرها نخبة من الوجوه السياسية والأدبية والفنية والمجتمعية.
ويضم الكورال حوالي 58 مغنياً ومغنية من كل الأعمار، حيث حرص على مزج التراث الأرمني والعربي بقالب وطني يعزز صدق الانتماء للوطن.
وكورال زفارتنونس كان قد انتقل مع ثلاث جوقات من مختلف المحافظات إلى التصفيات النهائية للمسابقة الوطنية الأولى للجوقات السورية بعنوان (التراث السوري)، والمقرر إعلان النتائج فيها اليوم ضمن أيام الثقافة السورية بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق، والجوقات المنتقلة هي كورال أرجوان من طرطوس، وكورال الراعي الصالح من اللاذقية وكورال اسبينتياريان من حلب.
ميس العاني
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency