محافظة ريف دمشق تناقش آليات وصعوبات عمل مجالسها المحلية

ريف دمشق-سانا

بهدف وضع الخطط المستقبلية وإعداد الموازنات والمشاريع الخاصة بكل مجلس محلي، وتفعيل دور اللجان فيه وبحث المعوقات التي تواجه عمل أي مجلس، عقدت محافظة ريف دمشق اليوم اجتماعاً برئاسة المحافظ صفوان أبو سعدى ضمّ أعضاء المكتب التنفيذي ومديري المديريات ورؤساء المجالس المحلية في المحافظة كافة، وذلك في المجمع التربوي بضاحية قدسيا بدمشق.

وأكد أبو سعدى على ضرورة أن تكون قيادة العمل في المجالس المحلية مبنية على التعاون بين أعضاء المجالس ومع لجان الأحياء، مشيراً إلى أن المحافظة ستجري دورات مكثفة لرؤساء وأعضاء المجالس المحلية والعاملين فيها حول أهم آليات العمل، والقوانين الناظمة لعملهم، وأهمها القانون 107.

وشدد أبو سعدى على أن القانون منح المجلس المحلي صلاحيات التدخل الإيجابي والعمل في كل ما يتعلق بشؤون منطقته بما يخص “الشهداء، الجرحى، التربية، الصحة، ضبط الأسواق، النقل، المحروقات، الخبز، إنشاء نواد رياضية ومسابقات أدبية وفنية وغيرها”، أي إن دور المجالس لا يقتصر على النظافة ومشاريع الصرف الصحي ومنح تراخيص البناء فقط.

وبين أبو سعدى أهمية عدم التأخر في الاستجابة لحاجات المواطنين ولحظ باب الاستثمار خلال إعداد الموازنات لكونه أحد أشكال تحسين الواردات، والحفاظ على هيبة المجلس المحلي من خلال تطبيق القوانين والاعتراض خطياً على أي توجيه من المحافظة مخالف للقانون، وإلا فإن منفذه يتحمل مسؤولية ذلك.

وطالب أبو سعدى بالتركيز على المخالفات، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين والمشاركة الجدية في الدورة الجديدة لتقييم العقارات، وبأن يكون أعضاء المجالس المحلية واللجان عناصر حماية دائمة للأحراج وشبكات الكهرباء والهاتف والمرافق العامة، وإشراك المجتمع المحلي في المشاريع للدفاع عن الإنجازات المشتركة والحفاظ عليها، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع ألف شجرة على كل مجلس لزراعتها.

عدد من أعضاء المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق أشاروا إلى أهمية هذه الاجتماعات لتعريف أعضاء المجالس بصلاحياتهم، وسبل عملهم بالتشارك مع المجتمع المحلي للنهوض بالواقع الحياتي والعملي لمناطقهم، وكذلك للوقوف على أهم المشكلات التي تواجه عمل المجالس بشكل مباشر.

من جهتهم قدم عدد من رؤساء المجالس المحلية شرحاً حول واقع محلياتهم والصعوبات التي تعترض عملهم وأهم حاجات أفراد المجتمع فيها، مؤكدين أهمية اجتماع اليوم لكونه الأول من نوعه بعد مباشرتهم عملهم من ناحية التعرف على آلية العمل، والاطلاع على التوجيهات العامة والخطوط العريضة المتعلقة بهذه المرحلة المهمة، وكذلك الاطلاع على أهم القوانين والمقترحات التي تفيد تطوير العمل.

يوسف الحيدر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency