المدرس حسن العلي: تأهلي للمرحلة الثانية من جائزة أفضل معلم حافز للإبداع والتميز

حمص-سانا

كرمت مديرية التربية بحمص اليوم مدرس مادة الرياضيات حسن راشد العلي من ثانوية الشهيد لؤي النقري في حمص الذي تأهل إلى المرحلة الثانية من جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم ، وذلك بعد اجتيازه المرحلة الأولى وتحقيقه معايير الجائزة.

وأشار وليد المرعي مدير التربية في حمص خلال تكريمه للمدرس العلي إلى ما تمتلكه سورية من عقول متميزة ومبدعة، لافتاً إلى دور المدرس في بناء الاجيال المتمسكة بحب الأرض والوطن والمدافعة عنه، معتبراً أن فوز العلي وتأهله للمرحلة الثانية من هذه الجائزة هو محط فخر واعتزاز بمدرسينا ليبقى علم سورية عاليا في جميع المحافل على مستوى العالم.

وعن مشاركته بالجائزة تحدث العلي لمراسلة سانا أنه بعد اطلاعه على شروطها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها تقدم بطلبه المتضمن شهاداته وخبرته ومعلوماته العلمية والتعليمية والنشاطات المجتمعية التي ينفذها، وتم التقييم عبر التواصل الإلكتروني وفق خمسة معايير هي “التميز في الإنجاز- الإبداع والابتكار- التعليم المستدام- الريادة المجتمعية- التطوير المهني”.

وتابع العلي إن عمله التدريسي عبر 23 عاماً في الريف والمدينة وتراكم الخبرة لديه واتباعه لدورات تدريب ذاتي ومبادراته المجتمعية وعمله كمدرب للأولمبياد العلمي، إضافة إلى لقاء لجنة حكام الجائزة للأهالي والطلاب لمدة يومين عبر المواقع الإلكترونية لإجراء التقييم النهائي من خلال السؤال والاستفسار عما قدمه للطلاب وتواصله مع الأهل والاثر والمبادرات  والنشاطات التي تركها في الأماكن التعليمية التي عمل بها خلال سنواته التدريسية كان لها الدور في زيادة عدد نقاطه لدى اللجنة.

وعبر العلي عن سعادته بالانتقال إلى المرحلة الثانية التي تحمله مسؤولية كبيرة وقيمة مضافة له على المستوى الشخصي والمجتمعي والمحلي وتمنحه وتمنح طلابه وزملاؤه المدرسين حافزا للإبداع والتميز، معتبراً أنها مرحلة مهمة في حياة أي مدرس وأنه سيثابر على مضاعفة تعلمه الذاتي ودراسته لاستراتيجيات التدريس الحديثة ضمن اختصاصه، لافتاً إلى أن المرحلة الثانية من الجائزة تتطلب من الفائزين إقامة مبادرات ريادية لتحقيق التعليم المستدام، حيث بدأ بوضع خطة عمل لتحقيق النجاح في هذه الجائزة ليصبح أول معلم متميز في العالم يرفع اسم بلده سورية التي خرجت العديد من المبدعين والأدباء والمثقفين والعلماء الذين نفخر بهم.

وختم بالقول إن خسارتي لبيتي وكل ما أملك على يد الإرهابيين لم تحد من طموحي وكنت مؤمنا بأن العلم هو الذي سيقضي على هؤلاء القتلة, وأنا أعلم طلابي أن يتمسكوا بالعلم لأن الخسارة الحقيقية في الحياة هي الخسارة الفكرية.

يشار إلى أن سورية شاركت للمرة الأولى في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، التي تقيمها دولة الإمارات العربية المتحدة بدورتها الرابعة.

مثال جمول

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency