واشنطن-سانا
كشف السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ مشاريع بيولوجية شديدة الخطورة في الخارج، وتدير أكثر من 50 مختبراً قرب الحدود مع روسيا.
وقال أنطونوف في مقابلة مع صحيفة نيوزويك الأمريكية: إن “واشنطن وكييف لم تكشفا عن مشاريعهما المشبوهة التي تم تنفيذها منذ عام 2016 تحت الأسماء الرمزية /يو بي 4/ و/فلو فلاي اويه/ و/مبي 781/ حتى في التقارير السنوية بموجب اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية”، موضحا أن مثل هذا السلوك يؤكد حقيقة أن لدى الولايات المتحدة وأوكرانيا ما تخفيه.
وطالب أنطونوف الولايات المتحدة بإجابات حول الأبحاث البيولوجية التي يمولها البنتاغون في أوكرانيا ودول أخرى، لافتاً إلى أن تلك المواقع لا تفي بالالتزامات الدولية.
وقال أنطونوف: إن “المخاطر التي تشكلها العوامل البيولوجية بما في ذلك الوقوع في الأيدي الخطأ أو حدوث تسرب من المختبر هي على قدم المساواة مع الانتشار النووي والكيميائي”، مشيراً إلى أن التقدم العلمي والتكنولوجي السريع يزيد من الخطر الكامن في الأبحاث ذات الاستخدام المزدوج.
ولفت أنطونوف في هذا السياق إلى أن المعلومات الحساسة عن التجارب التي تهدف إلى إنشاء سلالات هجينة وأكثر خطورة قد تكون هدفا للهجمات الإلكترونية، ناهيك عن حقيقة أنه لا يوجد أحد في مأمن من خطأ بشري أو إطلاق غير مقصود لمسببات الأمراض المعدية في البيئة.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency