الشاب محمد عمار حجيج.. تجربة واعدة في الرسم تتحول لمشروع مدر للدخل

دمشق-سانا

تجربة واعدة في مجال الرسم تحولت مؤخرا إلى مشروع مدر للدخل، يقدمها الشاب محمد عمار حجيج، بما يعكس موهبته وإحساسه الفني وشغفه بعالم الرسم الذي يلازمه بمختلف تفاصيل حياته.

وأوضح حجيج خلال حديثه لنشرة سانا الشبابية أن تجربته هي انعكاس لموهبة كامنة لديه، بدأت معالمها منذ طفولته حيث كان يرسم بشغف شخصيات كرتونية وأنيمي وتدريجيا طور موهبته وتحول إلى رسم البورتريه.

الشاب حجيج 19 عاما وهو طالب سنة ثانية في كلية هندسة العمارة أشار إلى أنه يرسم لوحاته بألوان الخشب كأسلوب فني وجد فيه قربا من شخصيته، وأن لوحات البورتريه هي الأكثر طلبا من زبائنه، منوها بدعم والدته له لصقل موهبته وتنميتها منذ الصغر.

ومؤخرا حول حجيج موهبته في الرسم إلى مشروع صغير مدر للدخل، حيث بات يرسم الشخصيات والوجوه على الملابس والحقائب كونه وجد متعة كبيرة في هذا العمل، مؤكدا أنه يسوق منتجاته عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ومعتبرا أن أبرز صعوبات العمل التي تواجهه هي ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة في عمله.

واختتم حجيج حديثه بالقول: الرسم عبارة عن حلم رديف لهندسة العمارة أسعى لتطوير موهبتي فيهما معا، لأحقق حلمي وأصبح فنانا معروفا، وخاصة أن الفن كان وسيبقى غذاء الروح.

بشرى معلا

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency