الشريط الإخباري

حكايات طريفة عن الإنكليزية.. محاضرة في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص

حمص-سانا

يزخر الأدب العالمي بالحكايات والمواقف الطريفة، وللتعريف بها ألقى المترجم حسين سنبلي محاضرته (حكايات طريفة عن الإنكليزية) في مقر رابطة الخريجين الجامعيين بحمص، سرد فيها مجموعة من النوادر والمواقف التي لا تخلو من حس الفكاهة.

واستقى سنبلي حكاياته ونوادره المترجمة عن اللغة الإنكليزية من مجموعة مقالات ومواقف تم نشرها في مجلات وصحف وعبر مواقع التواصل الاجتماعي حصلت مع بعض المشهورين أو مع عامة الناس ممن يتكلمون الإنكليزية بعيداً عن فنون المسرح والقصص والروايات والشعر، بل نوادر وطرائف تحظى بانتشار واسع في العالم.

ويرى سنبلي أنه بفضل الترجمة انتشرت الآداب العالمية وتناقلتها الشعوب، مؤكداً أن الترجمة ليست بالأمر السهل، ولا بد من إتقان اللغة الأم لإنجاحها بكل أمانة ودقة، وكثيراً من النوادر والمواقف الطريفة عند ترجمتها للعربية قد تفقد سماتها الطريفة، وهي خاصة بالناس الذين يتكلمون الإنكليزية حصراً، فلكل لغة سماتها وخصائصها وثقافة المتحدثين بها، وعند الترجمة لا بد من التقريب ما أمكن إلى اللغة الأم العربية.

وللمترجم حسين سنبلي 86 كتاباً في الترجمة، منها ستة معاجم، وهو من مواليد حمص 1971 وحائز على إجازة بالأدب الإنكليزي 1994 من جامعة البعث.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

تسعون كتاباً مترجماً وماتزال اللغة هاجس الكاتب والمترجم حسين سنبلي

حمص-سانا فرضت اللغة الانكليزية نفسها على دراسة الكاتب والمترجم “حسين تقي سنبلي” فوجد نفسه مبحراً …