الشريط الإخباري

فكر لسورية.. جلسات حوارية شبابية في الجامعات الحكومية

محافظات-سانا

تحت عنوان “فكر لسورية” أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية اليوم جلسات حوارية شبابية في الجامعات الحكومية بمشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة من المرحلتين الجامعية الأولى والدراسات العليا.

ويناقش المشاركون على مدى يومين عدة محاور تُركز على أهمية الحوار وأثره على مسار التنوع، وتعزيز المواطنة والمشاركة الشبابية، ودور الشباب في التنمية المحلية، وفرص توليد الدخل غير التقليدية، وتفعيل الدور الثقافي للتغيير، وبناء الفرد والمجتمع، ورؤية الشباب لتطوير منظومة التعليم العالي.

سانا واكبت الجلسات الحوارية في دمشق والمحافظات حيث أكد عماد العمر رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية خلال الجلسة المنعقدة في مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق أن هذه الجلسات تأتي انطلاقاً من مسؤوليات الاتحاد تجاه تفعيل دور الشباب السوري في الاهتمام بالشأن العام وبناء المجتمع مبيناً أن الهدف منها فتح حوار الأفكار بين السوريين لتطويرها وتنفيذ الممكن منها والعمل عليها.

المهندسة علا عبد الله ميسرة لجلسة الحوار أشارت إلى ضرورة استثمار طاقات الشباب من خلال الحوار معهم ومعرفة احتياجاتهم.

المهندس طارق الغزاوي طالب دكتوراه بكلية الهندسة المدنية أكد أهمية مناقشة المشكلات التي تواجه الشباب والطلاب في مختلف الاختصاصات وكيفية تسهيل دخولهم إلى سوق العمل والحد من هجرة الشباب.

الطالبة حلا إبراهيم من كلية الاقتصاد أشارت إلى أن التعرف على ما يدور في ذهن الشباب من أفكار أمر مهم من أجل استثمارها وتبنيها بما ينعكس بالفائدة عليهم وعلى المجتمع بشكل عام.

وفي جامعة حماة قدم المشاركون من طلبة الكليات والمعاهد عرضاً لمشاريع في قطاع التقانة والتكنولوجيا والصناعة والزراعة والخدمات والمشاريع الإنتاجية الممكن تنفيذها في محافظة حماة انطلاقاً من كونها محافظة زراعية بالدرجة الأولى فضلاً عن تقديم مشاريع تتعلق بآلية تطوير التعليم العالي والجامعات والقبول والتحول الرقمي ودعم عملية التنمية المحلية.

وأكد المهندس عمر الجباعي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية في تصريح لمراسل سانا أن الرؤى الشبابية التي ستطرح خلال الجلسات ستُدرس من فريق عمل متخصص لاختيار الأفضل ومتابعة التنفيذ مع الجهات المعنية.

بدوره أشار رئيس فرع الاتحاد في حماة فريد مغمومة إلى أن كل جلسة حوارية تُعقد بمشاركة 25 طالباً وطالبة ويديرها أساتذة مختصون للوصول إلى خلاصات مهمة يمكن البناء عليها في الخطط والمشاريع المتعلقة بحاضر ومستقبل الشباب.

ورأى عدد من الطلبة أن الجلسات تتيح للشباب فرصة إيصال صوتهم كشريحة فاعلة في المجتمع يمكنها أن تعبر عن ذاتها مركزين على موضوع تطوير التعليم العالي والتحول الرقمي، وعلى تعزيز دور الشباب في التنمية المحلية والاستفادة من طاقاتهم الكامنة في النهوض بمجتمعاتهم، والعمل على استقطاب المستثمرين لإنشاء مشاريع تنمية تؤمن فرص عمل للخريجين وتبني الأبحاث التي ينتجها طلاب الدراسات العليا وتطبيقها على أرض الواقع.

وفي جامعة طرطوس أشار حسين الشلوف عضو قيادة فرع الاتحاد الوطني ومنسق جلسات الحوار إلى أن ثقافة الحوار هي أساس خطة عمل الاتحاد ويتبادل فيها الشباب الأفكار والتي ممكن أن تكون قابلة للتطبيق.

وتناولت الميسرة رنا سليمان خريجة كلية الهندسة التقنية في عرضها دور الشباب في التنمية المحلية، وفرص توليد الدخل غير التقليدية، ودور الشباب بخلق فرص تحقق لهم عوائد اقتصادية جيدة بهذه الظروف إضافة إلى المشاركة الشبابية في تنمية المشروعات الاقتصادية المحلية انطلاقاً من واقع المحافظة زراعياً ومشاريع أخرى وإمكانية تحويل الجامعات إلى حواضن اقتصادية للشباب والاستفادة منها بشكل عملي.

وفي كلية الآداب بجامعة الفرات في دير الزور لفت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد أيمن الشاهر إلى ضرورة دفع الشباب لخلق فرص عمل غير تقليدية وإيجاد الحلول والمبادرات التي تنعكس بصورة إيجابية على واقع المجتمع.

ونوه عدد من المشاركين بهذه المبادرة التي تتيح لهم فرصة إبداء آرائهم وطرح الأفكار والمبادرات التي تُسهم بشكل فاعل في تقدم المجتمع ورفع مستوى الحياة على كل الصعد.

وفي جامعة تشرين باللاذقية أوضح رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة الدكتور يوسف شاهين لمراسلة سانا أهمية تبادل الأفكار الثقافية التي تتعلق بروح الشباب وثقافة الشباب الجامعي منوهاً بإقبال الطلاب لحضور الجلسات والمشاركة فيها.

بدوره أكد ميسر الحوار علي نعمان أن هدف الجلسات خلق الأفكار وتجميعها ومحاولة إعادة صقلها ودعمها وتعزيزها وتحويلها من أفكار حالمة في أذهان الطلبة إلى خطط ومشاريع قابلة للتطبيق تقدم للجهات المعنية صاحبة الاختصاص على أنها خطة مشروع كامل.

وأوضح كل من علي اسماعيل طالب ماجستير بطب اسنان ولين أحمد خريجة تمريض أن مشاركتهما اليوم بهدف تنمية ثقافة الحوار وتعزيز التعاون وخلق أفكار تعود بالمنفعة الاقتصادية والعلمية والعملية على المجتمع.

وفي حلب قدم الطلبة المشاركون بالجلسات الحوارية رؤية حول حاجة السوق وإيجاد فرص العمل المناسبة للخريجين في المنشآت الصناعية وتنظيم ندوات تعريفية لتقريب وجهات النظر بين الطلبة الشباب والجهات المعنية في المؤسسات الحكومية والأهلية للتعريف بمشاريعهم ودعمها وتبنيها وإيجاد نظام ضمان قانوني لذلك.

كما طالبوا بمعالجة وضع المحتوى التعليمي الجامعي وتوفير التجهيزات والتقنيات اللازمة للمشاريع التي يتقدم بها الطلبة في كليات ومعاهد الجامعة للمساهمة في إنجاحها وتجسيدها على أرض الواقع.

وأوضح ياسر جاويش رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن الجلسات الحوارية تتم بمشاركة عدد من الطلاب المتفوقين والمتميزين وطلبة الدراسات العليا لمناقشة قضايا الشأن العام بالمحافظة ككل وقضايا الطلاب بشكل خاص.

ومن المشاركين تحدثت الطالبة بتول صهريج من طلبة علم الاجتماع عن أهمية الحوار والاستماع لآراء الشباب والأخذ بها لتقديم الحلول للمشاكل المطروحة في المجتمع.

وبين عقيل بدوي طالب في الدراسات العليا لكلية الحقوق أن النقاشات والحوارات ضمن هذه الجلسات توفر للطالب الطرق غير التقليدية لإيجاد فرص العمل التي يرغب بها الطلاب.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

دمشق

المشاركون في جامعة حماة

 المشاركون بالجلسات الحوارية في حلب

جامعة البعث

جامعة تشرين باللاذقية

جامعة طرطوس

جامعة الفرات في دير الزور

انظر ايضاً

جولات ميدانية تفاعلية في اليوم الثالث من مخيمات (فكر لسورية) الشبابية

دمشق-سانا تواصلت لليوم الثالث فعاليات المخيمات الشبابية التي أطلقها الاتحاد الوطني لطلبة سورية