بهدف تقديم العلاج النفسي للأطفال المصابين بالسرطان.. فعالية ترفيهية في اللاذقية

اللاذقية-سانا

نظمت الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم، فعالية ترفيهية للأطفال المصابين بعنوان رحلة (حلم 4)، تضمنت نشاطات ترفيهية في شاليهات نادي الضباط باللاذقية، وزيارة لبعض المناطق الطبيعية بالمحافظة وحفلات سمر، ضمن إطار الترفيه عن المرضى وعائلاتهم وتقديم العلاج النفسي لهم.

وأوضحت مؤسسة ومديرة الجمعية مزنة علبي لمراسل سانا أن هذه الرحلة تستمر لأسبوع، وتشمل 100 طفل مصاب بالسرطان برفقة ذويهم، لزيارة الطبيعة والبحر والتمتع فيه والسباحة ما يعود بأثر إيجابي على الصغار وأسرهم، بعد أن أثبتت مثل هذه الأنشطة في الأعوام السابقة جدواها وفقاً للأطباء الذين لمسوا تطوراً ملحوظاً في تماثل الأطفال المصابين للشفاء بشكل أسرع.

بدوره أمين سر الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال المحامي محمد زينو، لفت إلى أن الجمعية تهتم بالأطفال المصابين، وتقدم برامج دعم لهم طبياً وغذائياً وتعليمياً، إضافة إلى برامج الدعم النفسي، فضلاً عن ممارسة الرياضة ومزاولة الألعاب والرسم على الرمل والسباحة بإشراف فريق مختص.

وتلخص فادية بشوق مسؤولة الدعم النفسي والاجتماعي في الجمعية مهامها، برعاية الأطفال من الناحية الاجتماعية والنفسية وإبعادهم عن الاكتئاب والعزلة، وحضهم على الاختلاط مع أقرانهم المصابين واللعب وممارسة النشاطات معهم، مؤكدة أن الأطفال يظهرون تفاعلاً أكبر وباتوا يطالبون بالمزيد.

ويتولى الفريق الطبي الذي يضم طبيب أورام خبيثة وممرض أورام ومسعفين وممرضين، متابعة الوضع الصحي للأطفال وتقديم أدويتهم وجرعاتهم في الوقت المحدد وفقاً للممرض المتطوع عبد الناصر مسلم، الذي أوضح أنه يتم على مدار الساعة رعاية الأطفال ضمن الرحلة، وتقديم الإسعافات الأولية في حال تعرضهم لحوادث طارئة، ومرافقة من يحتاج إلى عناية أكبر إلى المستشفى.

وأعربت ريماز جواد والدة الطفل جلال صباغ 12 عاماً المصاب بسرطان الدم، عن امتنانها للجمعية التي تقدم الخدمات والأدوية لطفلها بصدر رحب، وتشركهم في نشاطات دائمة، لافتة إلى أنها جاءت بناءً على طلب ابنها لتحقيق حلمه في السباحة.

محمد مشلح من حلب والد الطفلة ماسة المصابة بمرض ريناد ساركوما النادر في الأذن الوسطى، والذي قدم مع زوجته وأطفاله ووصف الرحلة بالرائعة، لافتاً إلى ضرورة القيام برحلات كهذه لأنها تعكس أثراً إيجابياً على نفسية الأطفال.

بدورها السيدة رويدة صنديل جدة الطفلة سيرين دبسي 9 أعوام مصابة بالتلاسيميا، ذكرت أن الأجواء دفعتها للعب مع الأطفال ومشاركتهم نشاطاتهم على الرغم من تقدمها في السن، مبدية شكرها للقائمين على هذه الفعالية.

حلا سليمان من دير الزور  عبرت عن تقديرها للجمعية لما تقدمه من عناية ورعاية كبيرة تساهم في تحسن حالتها الصحية.

علاء إبراهيم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc