الشريط الإخباري

تعرف على عمل الهيئة العامة لخدمات الاتصالات اللاسلكية

دمشق-سانا

بالاعتماد على كوادرها الوطنية تعمل الهيئة العامة لخدمات الاتصالات اللاسلكية على تقديم خدمات سريعة وآمنة للجهات المشاركة العامة والخاصة، عبر عدة مشاريع ساهمت في إنشاء منظومة اتصالات لاسلكية موحدة وتوفير كل ما يلزم لضمان استمراريتها في حالات الكوارث والطوارئ.

وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح معاون مدير الهيئة للشؤون الفنية المهندس باسل عماد أن التخطيط العام للهيئة يهدف إلى متابعة تطوير عمل المنظومة وتوسيعها وتحديثها وتوفير أمن اتصالات الجهات المشاركة وسريتها، مع إضافة وتركيب التجهيزات اللازمة وبرمجتها وتشغيلها وصيانتها وإصلاحها.

وأشار عماد إلى أنه من المشاريع التي نفذتها الهيئة منذ إحداثها عام 2004 مشروع شبكة الاتصالات اللاسلكية الوطنية الموحدة “تيترا” ومشروع اتصالات الطوارئ والكوارث ومشروع شبكة الخدمات اللاسلكية العامة “ام بي تي شبكة الراديو تكسي”.

وأضاف عماد: إن مشروع الشبكة الوطنية اللاسلكية الموحدة “تيترا” الذي وضع بالخدمة شباط عام 2011 يعتبر من أهم مشاريع الاتصال الحديثة والآمنة المستخدمة حالياً، لما يتميز به من مرونة وسرية في الاتصال، موضحاً أنه يمكن للجهات المشاركة والعامة وبعض جهات القطاع الخاص الاستفادة منه ضمن بيئة شبكة لاسلكية فيزيائية واحدة وعدة شبكات رقمية افتراضية مستقلة.

وعن مشروع اتصالات الطوارئ والكوارث بين عماد أنه يهدف لتأمين التغطية اللاسلكية لشبكة “تيترا” في الأماكن التي لا تتوافر فيها بنى تحتية، حيث يتألف من عربات متنقلة تم تصميمها من قبل مهندسي الهيئة وتجهيزها محلياً ولها دور كبير في تأمين الاتصالات بأسرع وقت ممكن.

وبالنسبة لمشروع شبكة الخدمات اللاسلكية العامة “ام بي تي شبكة الراديو تكسي” الذي يلبي متطلبات قطاع النقل السياحي العام والخاص أشار عماد إلى أن الهيئة مستمرة بكادرها الفني في تأمين مستلزمات بقاء هذا المشروع على الرغم من الأضرار التي لحقت به خلال فترة الحرب، حيث وصل عدد مشتركيه لغاية تاريخه إلى أكثر من مئة شركة.

وفيما يتعلق بمشروع شبكة الخدمات اللاسلكية العامة شبكة الاتصالات التقليدية المحلية تقنية “كونفينشنال كول” التي أطلقت بداية عام 2020 بين عماد أنها لا تحتاج لأي بنى تحتية، كونها تعتمد على الطرفيات المحمولة باليد أو المخصصة للسيارات أو المكتبية، بالإضافة إلى مكررات الإشارة التي تعد من أهم الخدمات الأساسية في تأمين الاتصالات للقرى والمناطق الجغرافية محدودة المساحة، كبعض المناطق المحررة التي تعرضت للتدمير بسبب الحرب الإرهابية على سورية.

وأوضح عماد أن هذه الخدمة لاقت رواجاً وإقبالاً عند إطلاقها كونها تؤمن أيضاً الاتصالات لاسلكياً وبجودة وسرعة عالية لكل الحالات الطارئة والكوارث الطبيعية، فضلاً عن تخديم المناطق الصناعية والتجارية للقطاعين العام والخاص وتقديم خدمات الصيانة والدعم الفني للمشتركين.

وفيما يتعلق بمشروع الأبنية الإدارية أوضح المهندس عماد انه تم افتتاح بناء الإدارة المركزية ضمن مجمع الديماس التقني في أيلول عام 2019 والبناء الإداري والفني لمديرية الهيئة في طرطوس في الـ30 من آذار 2020 والبناء الإداري والفني لمديرية الهيئة في اللاذقية في الـ 13 من آذار 2021.

وبالنسبة للمخابر العلمية أشار عماد إلى أن وزارة الاتصالات والتقانة أبرمت مذكرة تفاهم عام 2018 مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تبادل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأحدثت الهيئة بموجبها 3 مخابر في مجال الاتصالات اللاسلكية في جامعات دمشق والبعث وتشرين لتعريف طالب هندسة الاتصالات على التقنيات اللاسلكية والخلوية الحديثة بشكل عملي أكاديمي وإعداد مهندس ناجح وجاهز للدخول في سوق العمل.

وبين عماد أنه يتم إعداد المحاضرات العملية لطلاب السنة الخامسة اتصالات وتدريسهم وإجراء الاختبارات المخبرية ونقل الخبرات لهم من قبل مهندسي الهيئة، كما أن المخابر تحتوي على نموذج مبسط لشبكة “تيترا” بكل مكوناتها وتجهيزات النقل الرقمي “الميكروي” وأجهزة التحليل والاختبار محلل الطيف الترددي وراسم الإشارة الرقمي ومنظومة اتصالات لاسلكية “اتش اف” ومقسم هاتفي “بي اي بي اكس” للشبكة الثابتة.

نور يوسف

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc