الشريط الإخباري

يوم علمي في مشفى الزهراوي بدمشق حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

دمشق-سانا

تجاوز عدد السيدات اللواتي استفدن من خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، في الهيئة العامة لمشفى الزهراوي بدمشق 150 سيدة منذ بداية الشهر الجاري، منهن 7 سيدات مشتبه بإصابتهن، حيث تم تحويلهن لإجراء خزعة، بينما استدعت حالات أخرى إجراء فحص إيكو، ومراقبة لمدة 6 أشهر، وفق مدير الهيئة الدكتور علي محسن.

وخلال يوم علمي نظمه المشفى بمناسبة شهر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي الشهر الوردي، بين الدكتور محسن أن المشفى وضمن عيادة أمراض الثدي يقدم على مدار العام خدمات التشخيص والعلاج للمراجعات، ولكن يتم خلال هذا الشهر التركيز على نشر التوعية بضرورة الكشف المبكر، وذلك عبر فعاليات علمية حول أعراض سرطان الثدي، والعلاج ووسائل التشخيص.

وقدم رئيس مجلس البورد السوري للتوليد والنسائية الدكتور رفائيل عطالله محاضرة تركزت حول سرطان الثدي والمبيض الوراثي، لافتاً إلى أن وجود قصة عائلية يزيد احتمال الإصابة، لذلك يمكن القيام بعدد من الإجراءات الطبية للوقاية من الإصابة، إلى جانب التوعية بأهمية الرياضة وتخفيف الوزن، والامتناع عن التدخين، وغيرها من السلوكيات الصحية.

وأوضح الدكتور عطالله أن سرطان الثدي الوراثي يشكل 5 إلى 10 بالمئة من السرطانات، وسرطان المبيض 15 بالمئة من السرطانات، مؤكداً ضرورة التوعية ونشر الثقافة، والتركيز على أهمية الكشف المبكر عنه، لزيادة نسب الشفاء.

بدورها الاختصاصية في الجراحة العامة الدكتورة سناء عبد الرحيم تحدثت عن أمراض الثدي السليمة، كالكتل الليفية، وكيسات الثدي، والأورام الحلمية، أو الخراجات، مشيرة إلى أن وجود مشكلة بالثدي لا تعني بالضرورة وجود ورم خبيث.

ونصحت الدكتورة عبد الرحيم بإجراء الكشوفات الطبية للسيدات، عبر تصوير ماموغراف ثدي لمن تجاوز عمرهن الأربعين عاماً مرة كل عامين، ولمن أعمارهن فوق العشرين بإجراء الفحص السريري والإيكو بشكل دوري.

 راما رشيدي

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc