الغرفة الفتية الدولية بحمص تطلق مشروع (عمرها) لدعم عملية إعادة الإعمار

حمص-سانا

300 شاب وشابة من خريجي وطلاب كليات الهندسة استهدفهم مشروع “عمرها” الذي أطلقته الغرفة الدولية بحمص مؤخراً بهدف تزويدهم بخبرات نوعية تخدم عملية إعادة الإعمار المرتقبة، وذلك من خلال تدريبات نظرية وعملية، إضافة إلى جولات وزيارات لعدة مناطق تدعم أهداف المشروع.

المشروع حسب ماهر الأبرش مسؤول قطاع المجتمع بالغرفة يأتي ضمن قطاع المجتمع، واطلق بهدف التأكيد على موضوع إعادة الإعمار والبدء بالتحضيرات له، فالمشروع الذي بدأ خلال آذار الماضي ينتهي حسب الأبرش خلال الشهر الحالي.

ولفت لنشرة سانا الشبابية إلى أن إعادة الإعمار تحتاج شباباً مهندسين يملكون الخبرة النظرية والعملية الكافية، وهذا ما عمل المشروع على تحقيقه من خلال استهداف 300 من طلاب وخريجي كليات الهندسة المدنية والعمارة والاتصالات بستة تدريبات نوعية نظرية وعملية.

من جانبه الدكتور ملهم الطباع رئيس الغرفة الفتية للعام الحالي أكد أن المشروع تضمن أيضاً جولات عملية تطبيقية مع المهندسين، حيث تم تنفيذ سبع جولات على أبنية قيد الإنشاء في الجزيرة التاسعة بحي الوعر ومنطقة حمص القديمة ومنطقة حسياء الصناعية.

بدورها فاطمة خانكان مديرة المشروع بينت أن القسم الأخير من المشروع كان عبارة عن استشارات حول السلامة الإنشائية المجانية للأهالي العائدين، أو الراغبين بالعودة إلى منازلهم من خلال استمارات تم طرحها عليهم وتسجيل 21 منزلاً جرت مراجعتهم وزيارتهم من قبل المهندس الخبير محمد عامر السباعي مع مجموعة من الطلاب والمهندسين لتقييم السلامة الإنشائية للمباني، وخاصة بعد حوادث الانهيار الأخيرة ببعض المدن فكان ضرورياً القيام بذلك، ومن جهة أخرى لدعم خبرات الطلاب والمهندسين الجدد فيما يخص كيفية إجراء تقييم السلامة الإنشائية بشكل عملي وتطبيقي.

صبا خيربك

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency