بمشاركة شبابية.. معرض تثقيفي للتوعية بخطورة التدخين ضمن حملة(حمص بلا تدخين)

حمص-سانا

مجموعة من اللوحات التوعوية ضمها المعرض التثقيفي الذي أقامته الغرفة الفتية الدولية بحمص ضمن المساحة الخضراء قرب جامعة البعث بمشاركة عشرات الشباب وجمعيات أهلية ومنظمات محلية بهدف التوعية بخطورة التدخين وأضراره على الصحة والمجتمع.

وفي تصريحات لمراسلة سانا الشبابية أشار الدكتور عمار العيسى رئيس الغرفة الفتية الدولية بسورية إلى أن المعرض يأتي ضمن الحملة التي أطلقتها الغرفة مؤخراً بعنوان “حمص بلا تدخين” وتهدف إلى التوعية بأضرار التدخين وتقديم طرق مختلفة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عنه.

وبين خالد الفحلة نائب الرئيس للقطاع الدولي بالغرفة الفتية الدولية أن حملة “حمص بلا تدخين” تمت من خلال 3 مشاريع الأول بعنوان “الصورة بألف كلمة” وتضمن صوراً تحذيرية لمرضى كانوا مدخنين وتعرضوا لسرطانات متعددة أما المشروع الثاني فتضمن إجراء مقابلات مع 4 مدخنين الأول سلبي والثاني مدخن تعرض للمرض وتعافى أما الثالث فمدخن تعرض للمرض ولم يتعاف والأخير مدخن أقلع عن التدخين وذلك بهدف إيصال رسالة لكل مدخن بضرورة الإقلاع عن التدخين تدريجياً موضحاً أن المشروع الثالث جاء كمحاولة لمخاطبة الناس من جميع الأعمار حول أهمية الإقلاع عن التدخين.

الدكتورة نور الخير المسؤولة عن حملة “حمص بلا تدخين” ذكرت أن الحملة ضمت مقابلات مع أشخاص لديهم تجارب ناجحة في الإقلاع عن التدخين منهم مرضى سرطان حنجرة أو مرضى قلب سيتم بثها عبر صفحة الغرفة على الانترنت.

بدورها الدكتورة لجين مشرف من منسقي الحفل النهائي لحملة “حمص بلا تدخين” أكدت أن هدف هذا المشروع التوعية بالآثار الضارة للتدخين بمشاركة عدة جمعيات مثل “جمعية نيزك التنموية ومؤسسة جفرا ونادي السلام للرياضة وغيرها” مبينة أن الحملة شملت عرض فيديوهات لأشخاص مدخنين وآخرين أقلعوا عن التدخين ومعرضاً شاركت به عدة شركات دوائية.

محمد الحلو من مؤسسة جفرا للإغاثة والتنمية بحمص أشار إلى أن مشاركتهم بهذه الفعالية التي تجمع عدة مؤسسات وجمعيات بحمص تعنى بالتحذير من مخاطر التدخين تمت من خلال لوحات ورسومات لمجموعة من الأطفال الموجودين بالمؤسسة المهتمة بالإغاثة والتنمية الشبابية ودعم الأطفال بالمجال النفسي حيث أكدت رسوماتهم أهمية الإقلاع عن التدخين وعكست أثره السلبي على البيئة و مضاره الصحية.

رهف الشيخ طالبة من مؤسسة جفرا لفتت إلى أنها شاركت بالفعالية من خلال عدة لوحات تعبر عن خطر التدخين وآثاره وأضراره.

نفال قاروط متطوعة بالغرفة الفتية الدولية أشارت إلى أن اختتام حملة “حمص بلا تدخين” من خلال المعرض الذي أقيم في منطقة حيوية تجذب أكبر عدد ممكن من الناس يسهم بتوعيتهم بشكل أكبر بالمضار الكبيرة للتدخين وآثاره السلبية.

صبا خيربك

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency