الشريط الإخباري

قراءات لسانية وأسلوبية في شعر الشاعر المغترب عادل ناصيف

حمص-سانا

قراءات لسانية وأسلوبية في شعر الشاعر المغترب عادل ناصيف قدمها الدكتور وليد العرفي خلال أمسية ثقافية في مقر رابطة الخريجين الجامعيين بحمص.

وتضمنت الأمسية التي أدارها الدكتور جودت ابراهيم عضو المجلس المركزي لاتحاد الكتاب العرب قراءة عدد من القصائد من قبل ناصيف والتعليق عليها وتحليلها ونقدها أدبياً من قبل الدكتور وليد العرفي منها وصية شهيدة وناجي يتكلم وأنا وهند والرائية المرتجلة وعاد الضالون إضافة لقصيدة قدمها ناصيف هدية لحمص وأهلها بعنوان على تخوم حمص بث فيها لواعجه وحنينه الدائم لمدينته فروعة الشعر أن يذوب حنيناً حين تهدى على الشفاه القصيدة.

وتناول الدكتور الناقد العرفي تجربة ناصيف التي برأيه تستحق الوقوف عندها مبيناً أن ديوانه الأول حمل عنوان (عبق الياسمين) ويضم مجموعة أشعار وقصائد تنتمي لتيارات اجتماعية ووطنية وقومية عدة.

وبين أن معظم أشعاره تصور حب الوطن والتجذر فيه وحتى شعره الغزلي فمعشوقته سورية لها الصدارة في قلبه موضحاً أن ما يلفت النظر في شعر ناصيف أنه لا يذهب للشعر بل الشعر يأتي إليه ويهتم بالتعبير لا بالتصوير فتأتي صوره الشعرية بعفوية دون أن يتعمد.

ويرى الناقد العرفي أن اللسانيات مدرسة كاملة في الدراسات النقدية الحديثة وآخر ما طرأ على النقد من حداثة وهي مصطلح غربي ويقابلها في العربية فقه اللغة حيث يتميز شعر ناصيف بالسهل الممتنع وبقوة التعبير لديه مبيناً أنه يسير على نهج مدرسة البحتري حيث يتجه في أشعاره إلى عاطفته تدغدغ مشاعره وأحاسيسه.

يذكر أن الشاعر المغترب عادل ناصيف من مواليد 1942 قرية الكيمة بريف حمص الغربي خريج جامعة دمشق قسم اللغة العربية تقلد مناصب عدة في وزارة التربية السورية وندب إلى البحرين وعمل مدير تحرير مجلة المعلم العربي ويشار إلى أن  الدكتور وليد العرفي من مواليد حمص عام 1966 حاصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها ودبلوماً في الدراسات العليا والتأهيل التربوي من جامعة البعث ودكتوراه في اللغة العربية اختصاص دراسات لغوية من جامعة تشرين.

تمام الحسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

تجربة الشاعر المغترب عادل ناصيف في ندوة نقدية باتحاد كتاب حمص

حمص-سانا حمل الشاعر الكبير عادل ناصيف الوطن في قلبه وشعره وجاءت أعماله الأدبية والشعرية ترجمة …