الشريط الإخباري

الشابة نور زريق… مشروع متميز لصناعة إكسسوارات تواكب صيحات الموضة العصرية

اللاذقية-سانا

تكللت جهود الشابة نور زريق لتأسيس مشروعها الخاص في صناعة الإكسسوارات والجداريات بالنجاح بعد مسيرة حافلة على مدى12 عاماً قادها خلالها شغفها الممزوج بالمثابرة والإصرار والتحدي لإثبات ذاتها والانتشار في أوساط التصميم وعالم الجمال وتحقيق الاستقلال المادي.

وقالت زريق طالبة سنة ثالثة رياض أطفال في جامعة تشرين خلال حديثها لمراسلة سانا الشبابية   إن حبها للإكسسوارات باعتبارها مقوما أساسيا لإطلالة أنيقة وجذابة وفضولها للاطلاع على المراحل التي تمر بها القطعة وصولا إلى المنتج النهائي واللمسات الخاصة التي تميز كل تصميم عن غيره شكلا دافعا قويا للغوص أكثر في عالم التصميم وعملت على تطوير مشغولاتها مستفيدة من المواقع الإلكترونية المتخصصة ومقاطع الفيديو التعليمية.

أما المواد الاولية التي تستخدمها فأوضحت زريق أنها تعتمد بشكل كبير على سلاسل “كارتيير” بأشكالها وألوانها المختلفة كونها الأكثر طلبا لما تضفيه من رونق ساحر يمزج بين الأناقة والبساطة إضافة إلى خيوط السمك والخرز والكريستال وغيرها من قطع الزينة الناعمة التي تعزز من جمالية التصاميم التي تنتجها.

وفيما يخص التسويق تمكنت زريق عبر صفحتها الخاصة على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام من الوصول إلى عدد كبير من المهتمين باقتناء إكسسوارات مميزة سواء السلاسل أو الأساور أو أقراط الأذنين أو الخواتم مشيرة إلى أنها تسعى لتقديم تصاميم حسب الطلب وأفكار تلبي أذواق الجميع.

وأكدت الشابة العشرينية أنها تحرص على مواكبة صيحات الموضة والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الإكسسوارات لتكون لها بصمتها الخاصة وتصميم منتجات عالية الجودة تتميز بجماليتها الفريدة وألوانها الثابتة مشددة على أن دعم أهلها وزوجها وأصدقائها كان له دور كبير في نجاحها.

وأوضحت زريق أنها تسعى جاهدة للتوفيق بين حياتها الأسرية والعناية بطفلها ودراستها الأكاديمية وورشتها الصغيرة التي تخصص لها الفترة المسائية لإنجاز القطع المطلوبة منها وعدم التأخر في تلبية الطلبات حيث تستغرق القطعة الواحدة أكثر من خمسة أيام.

واختتمت زريق بالإشارة إلى أنها تطمح إلى تأسيس ورشتها وافتتاح متجرها الخاص لعرض تشكيلاتها المميزة ما يتيح للزوار معاينة القطع على ارض الواقع واختيار ما يرغبون لأنفسهم أو هدايا لأحبتهم داعية الشباب إلى عدم دفن مواهبهم وقدراتهم الإبداعية وإطلاق العنان لأنفسهم لتفريغ طاقاتهم وترجمة رؤاهم الخلاقة فذلك يمنحهم شعورا إيجابيا ويعزز من قوة شخصيتهم واستقلالية كيانهم.

رشا رسلان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

يافع من السويداء يوظف موهبته بالرسم في تصميم إكسسوارات خاصة بالهواتف النقالة

السويداء-سانا وظف اليافع أيهم خالد عبد الحي من بلدة المزرعة في ريف محافظة السويداء الغربي …