بعد جولة على عدد من المعالم الأثرية.. وزيرا السياحة والثقافة يؤكدان على تنشيط الحركة الثقافية والسياحية في اللاذقية

اللاذقية-سانا

تنشيط الحركة الثقافية والسياحية في مدينة اللاذقية لما تحويه من معالم أثرية وسياحية كانت محور جولة وزيري الثقافة الدكتورة لبانة مشوح والسياحة المهندس محمد رامي مرتيني على عدد من المعالم في المحافظة.

الجولة الوزارية شملت بعض المواقع في مدينة جبلة حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من رئيس دائرة الآثار والمتاحف بجبلة ورئيس مجلس المدينة حول الحمامات الأثرية المكتشفة حديثاً بين مدرج جبلة الاثري والمجمع التجاري (المول).

وأكدت وزيرة الثقافة ضرورة زيادة الاهتمام بهذه المواقع الأثرية لما تشكله من قيمة مضافة ثقافيا وسياحيا واقتصاديا لافتة إلى ضرورة إعادة تأهيل الأماكن الأثرية كمجمع السرايا وسط المدينة (السجن القديم) والموقع الذي يحتوي على حمام أثري والذي اقيم حوله مشروع مجمع تجاري سياحي.

وأوضحت الدكتورة مشوح أن الآثار في سورية هي ملك للجميع ومسؤولية الحفاظ عليها منوطة بجميع فئات المجتمع من جهات حكومية ومجتمع محلي ومؤسسات أهلية داعية إلى العمل على تنشيط تلك المواقع الأثرية والاكتشافات الجديدة وترميمها وتأهيلها.

من جهته وزير السياحة أكد أن سورية تشكل متحفاً للبشرية وفيها أهم المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي مبينا أن مديرية الآثار والمتاحف تحافظ عليها بكل ما تملك من إمكانيات ولا سيما في ضوء ما تعرضت له العديد من المواقع الأثرية من تخريب خلال الحرب الإرهابية على سورية.

وكشف المهندس مرتيني عن استثمارات متعددة تقوم بها الوزارة في جبلة وهي قائمة وقيد الإنشاء تتم متابعتها باستمرار من بينها ثلاثة مشاريع مدرجة في ملتقى الاستثمار السياحي وستعرض نهاية شهر تشرين الأول القادم ومن المتوقع أن تشكل قيمة مضافة للواقع السياحي في جبلة.

وخلال زيارتها برفقة رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا إلى متحف الفن التشكيلي بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية لفتت وزيرة الثقافة إلى أهمية ما يضمه المتحف من لوحات تعود لرواد الفن ولفنانين تشكيليين سوريين لديهم بصمة ليس على الساحة المحلية فقط وإنما على الساحة العربية والعالمية.

ودعت الدكتورة مشوح إلى التنسيق بين مديرية التربية والاتحاد الوطني لطلبة سورية وجامعة تشرين لتنظيم زيارات إلى هذا المتحف للتعريف بهذا الفن السوري العريق.

وأشارت إلى وجود رؤية مشتركة مع الاتحاد الرياضي العام لإقامة ملحق بالمتحف تعرض فيه منجزات الأبطال الرياضيين الأولمبيين ويكون متحفاً أولمبياً موضحة أنه يتم العمل حالياً على دراسة المشروع والمخططات لإقامة هذه التوسعة.

بلال أحمد وفاطمة ناصر

متحف الفن التشكيلي بمدينة الأسد الرياضية..

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc