نصوص وجدانية وعاطفية في أمسية أدبية بثقافي حمص

حمص-سانا

ازدانت الأمسية الأدبية الشعرية التي استضافها المركز الثقافي بحمص بباقة من النصوص الوجدانية والعاطفية التي تجسد معاني الحب بكل أشكاله الإنسانية والوطنية الجميلة.

واستهلت الأمسية الشاعرة سعاد محمد بنصين شعريين من مجموعتها الشعرية الرابعة “نذور للغزل” وحملا عنوانين الأول عنوان المجموعة والثاني “ضوء العيون” وفيهما تبوح بعاطفة أنثوية معتقة برائحة الحنين والشوق لمن أضنى القلب هواه الصب.

وكان للقاص والأديب عيسى إسماعيل مشاركة أدبية مميزة بقصة واقعية حملت عنوان “رقص الحبارى” ويسرد فيها قصة لقائه بشابة سورية في طريق عودتهما من الغربة حيث تبادلا الأحاديث والهموم وتودعا عند هبوط الطائرة لتبقى ذكريات ذلك اللقاء ناقوساً يدق في ذاكرة السنين البعيدة.

ومن طرطوس جاءت الشاعرة ميرفت علي لتشارك في الأمسية بقصيدة وجدانية بعنوان “ليلى والذئب” وهي من ديوانها الثاني “انشطارات دودة القز” وتمزج فيه بين الأسلوبين الغزلي لسورية في مرحلة السلام وشيء من التأوهات والحزن على ما جرى بفعل الأزمة وانعكاسها على الجميع.

واختتم الأمسية التي حضرها لفيف من الأدباء والشعراء شاعر مدينة مصياف عباس حيروقة بقصيدة وجدانية حزينة بعنوان “إذا ما الحمام أضاع الهديل” ويتوجه فيها إلى أطفال سورية الذين عانوا بفعل الأزمة.

حنان سويد

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc

انظر ايضاً

أمسية شعرية لملتقى الشراع الأدبي على منبر المركز الثقافي بحمص

حمص-سانا عبقت قصائد شعراء ملتقى الشراع الأدبي في أمسية استضافها منبر المركز الثقافي بحمص