الشريط الإخباري

ديلي ميل: بدء محاكمة أمريكية لدعمها الإرهابيين في سورية والعراق

لندن-سانا

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن إرهابيا هنديا قتل أثناء مشاركته في القتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي في سورية.

وذكرت الصحيفة أن الإرهابي الذي يدعى “عبد القادر سلطان ارمار” البالغ من العمر 39 عاماً كان من عناصر “الحركة الاسلامية للطلاب في الهند” المحظورة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا الإرهابي كان قد غادر منزله قبل عشرة أعوام مع شقيقه الأصغر “سيف” وبعد أن اعتقلت السلطات الهندية زعيم جماعة “المجاهدين” الإرهابية المدعو “ياسين بتكال” علمت من خلاله أن “ارمار” كان يقاتل بأفغانستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن “ارمار” قام فيما بعد بتأسيس جماعة إرهابية منفصلة تضم إرهابيين من جماعتي “المجاهدين” و”الحركة الاسلامية للطلاب” وأطلق عليها اسم “أنصار التوحيد” للقتال في سورية والعراق.

وكانت أجهزة الاستخبارات الهندية كشفت مؤخراً عن وجود إرهابيين هنود يحملون ايديولوجيا تنظيم “داعش” الإرهابي على الأراضي الهندية وهم يسعون لاكتشاف الأشخاص الذين لديهم أي ميول للتطرف ليتم تجنيدهم في صفوف التنظيم المذكور من خلال نشر إيديولوجيته والدفع بهم للانضمام إليه.

وحددت ملفات المخابرات الهندية ما يقرب من 35 إرهابياً ينشرون عقيدة التنظيم السامة وينظر إليهم على أنهم متعاطفون مع تنظيم داعش الإرهابي ووردت أسماؤهم على قائمة الاستخبارات الهندية للأطراف التي تجند شبانا في مومباي وتشيناي وكلكتا وبنغالور وحيدر أباد.

من جهة أخرى كشفت صحيفة ديلي ميل في مقال آخر عن إطلاق محكمة أمريكية في ولاية ميزوري أولى جلساتها لمحاكمة إرهابية أمريكية متورطة في مساعدة خمسة مهاجرين بوسنيين في إرسال الاموال والامدادات العسكرية للتنظيمات الارهابية في سورية والعراق وذلك عقب اعتقالها في ألمانيا.

وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه اتهامات للأمريكية “جاسمينكا راميك” البالغة من العمر 42 عاماً من مدينة “روكفورد” في ولاية “إلينوي” إلى جانب البوسنيين الخمسة الشهر الماضي لتقديم الدعم المادي والموارد للإرهابيين.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الشهر الماضي أن السلطات الأمريكية وجهت لـ “راميك” تهمة تزويد التنظيمات الإرهابية بالمعدات والملابس ومواد الإسعافات الأولية وجمع التبرعات المالية لصالح التنظيم الإرهابي في الفترة ما بين منتصف عام 2013 وبداية عام 2015.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة وجهت اتهاماً أيضاً لـ “رامز هودزيك” من مدينة “سانت لويس” من ولاية ميزوري لاستخدامه الفيسبوك وشركتي تحويل الأموال “بيبول” و”ويسترن يونيون” إضافة إلى الخدمات البريدية بالولايات المتحدة لإرسال المال والامدادات من خلال وسيط خارجي للتنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.

في سياق آخر رأى وزير الثقافة الايطالي “داريو فرانتشيسكيني” ضرورة إنشاء قوة أممية لحفظ السلام تكون مهمتها حماية المواقع الأثرية في العالم وذلك على خلفية تدمير تنظيم “داعش” الإرهابي المدن الأثرية في العراق.

ونقلت صحيفة “الغارديان” عن “فرانتشيسكيني” قوله إن هناك حاجة لنوع من “الجنود الاممين لحفظ السلام بهدف التدخل لحماية التراث الثقافي والمواقع الأثرية” موضحاً ضرورة وجود قوة استجابة سريعة دولية للدفاع عن الآثار والمواقع الآثرية في مناطق النزاع.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قام مؤخراً بتجريف عدة مدن أثرية في العراق منها نمرود وخورسيبا وتسويتها بالأرض في حين عمل على نقل الآثار المهمة إلى جهة مجهولة.

وأدانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونيسكو” تدمير المدن الأثرية في شمال العراق على يد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.

انظر ايضاً

ديلي ميل: تحذيرات من أزمة إغلاق المدارس المهددة بالانهيار في بريطانيا

لندن-سانا كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن إجراءات السلامة المتعلقة