الشريط الإخباري

التشكيلية لوسي مقصود: ليست مهمتي الانتماء لمدرسة معينة إنما الانفعال الداخلي يقودني للرسم

حلب-سانا

تعتبر الفنانة التشكيلية لوسي مقصود الأستاذة بكلية الفنون الجميلة والتطبيقية في جامعة حلب أنه ليس من مهمة الفنان الانتماء لمدرسة فنية محددة فعندما يمسك ريشته لا يقرر لأي مدرسة سيرسم وإنما انفعاله الداخلي هو من يقوده لاستخدام الألوان وتشكيل اللوحة من خلال تداعيات شخصية تخلق معه نتيجة المخزون البصري الذي يتكون في ذهنه عبر السنين.

وترى مقصود في مقابلة مع مراسلة سانا أن الهواية تولد مع الفنان فيبدأ بالتعبير عن كل ما يراه على شكل خربشات طفولية تشكل حالات تعبيرية تتطور مع الزمن وهذا ما حصل معها منذ طفولتها عندما بدأت تتبلور في داخلها مهارات الرسم والرؤية الفنية لكل الأشكال التي تراها وتحاول تجسيدها بالقلم.

وأكدت أنها خلقت بهذا الشغف لاكتشاف معاني النقوش وتفسير دلالاتها بنظرة مختلفة عن رؤية الآخرين ما يدل على رؤيتها الفنية للأشكال وهذه هي إحدى سمات الموهبة.

أما عن الدراسة الأكاديمية للفن فترى مقصود أنه يمكن فقط تدريس قواعد الرسم والمنظور والأبعاد والتمييز بين اللون الحار واللون البارد أما الفن فلا يدرس إذ لا يمكن خلق نواة فنية داخل شخص لا يمتلك الموهبة معتبرة أن الفنان صاحب الموهبة هو وحده يستطيع العطاء بإبداع مميز من خلال لوحاته.

وفيما يخص عملها كمدرسة في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية في قسم الاتصالات البصرية توضح أهمية هذا القسم ودوره الكبير في تنمية مهارات الفنانين الشباب داعية الطلاب إلى التركيز على المدلولات البصرية من خلال الرموز الموجودة في سورية وضرورة التمسك بها لاستخلاص لوحات يمكن أن تصل إلى العالمية بإبداعها ودلالاتها مؤكدة أن على الفنان النجاح ببلده حتى يستطيع النجاح عالمياً.

وفي رصيد الفنانة مقصود العديد من المشاركات في معارض فنية فردية وجماعية وهي عضو باتحاد الفنانين التشكيليين ومدرسة في مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية.

زينب شحود

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency