سلطات زابوروجيه: أوامر مهاجمة المحطة النووية صدرت من لندن وواشنطن

موسكو-سانا

أعلن عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه فلاديمير روغوف أن أوامر مهاجمة المحطة النووية صدرت من واشنطن ولندن.

ونقلت وكالة نوفوستي عن روغوف قوله إن “الأوامر بمهاجمة المحطة صدرت في بريطانيا والولايات المتحدة وهما من يشرفان على نظام فلاديمير زيلينسكي بينما هو في حقيقة الأمر مجرد منفذ” مضيفاً إنه ومن خلال قصف محطة الطاقة النووية يحاول زيلينسكي وقف تقدم القوات المتحالفة مع روسيا وابتزاز أوروبا بتهديد نووي.

وأكد روغوف أنه “يمكن وضع حد ونهاية لهذا القصف فقط بتحرير مارغانيتس ونيكوبول وتوماكوفكا المراكز السكنية التى ينفذ منها القصف وكذلك بتحرير مدينة زابوروجيه العاصمة الإدارية للمقاطعة” مضيفاً “بعد تحرير كل الأراضي الأوكرانية لن نعرف أي تهديد من جانب الإرهاب”.

وفي سياق متصل جددت قوات نظام كييف استهداف المحطة وقال روغوف بهذا الصدد إن “القوات الأوكرانية استهدفت محطة زابوروجيه النووية بقذائف موجهة من إنتاج الدول الغربية وان إحدى هذه القذائف سقطت على بعد 10 أمتار من مستودع للنفايات النووية في المحطة”.

وحول اقتراح الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنشاء حد أمني حول محطة زابوروجيه اعتبر روغوف أن غوتيريش يحاول من خلال هذا الاقتراح تنفيذ مخططات العدو موضحاً أنه “في حال إزالة العسكريين من المنطقة ستبقى بلا حماية ويمكن أن يقع هناك ما يستحيل إصلاحه فيما بعد”.

وكان رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف أعلن أمس أن وحدات من لواء المدفعية 44 التابع للقوات الأوكرانية قصفت من بلدة نيكوبول محطة زابوروجيه ما تسبب في تضرر معدات أحواض تبريد المفاعلات النووية بشكل جزئى وأضاف.. إنه بفضل التدابير الوقائية والفعالة التي اتبعتها قوات الجيش الروسي لحماية مواقع الطاقة النووية لم تتضرر البنية التحتية الحيوية للمحطة ولم تتعطل المفاعلات.

وتقع محطة زابوروجيه الكهروذرية قرب مدينة اينرغوغراد وهي في الوقت الراهن تحت سيطرة الجيش الروسي.. وفي الأيام الأخيرة تعمدت القوات الأوكرانية قصف هذه المحطة والمنطقة المحيطة بها باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency