الشريط الإخباري

افتتاح معرض (فرح الوطن في رسوم أطفال سورية) في صالة الرواق العربي بدمشق

دمشق-سانا

بعدد كبير من اللوحات لأطفال لم يتجاوزوا الاثني عشر عاماً عبروا من خلالها عن أحلامهم وطموحاتهم أقام اتحاد الفنانين التشكيليين اليوم ملتقى رسم للأطفال تحت عنوان (فرح الوطن في رسوم أطفال سورية) في صالة الرواق العربي بدمشق.

وتنوعت لوحات الأطفال في موضوعها بين نقل للتراث السوري بكل أشكاله وعكس للبيئة الصامتة بالإضافة إلى بعض الرسومات الكرتونية ورسومات لأشخاص ليحمل الملتقى بمضمونه ولوحاته الطابع السوري العام.

وأوضح أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية غسان غانم خلال حديثه لـ سانا أن الملتقى أقيم سابقا في جميع المحافظات السورية على مدى ثلاثة أيام على التوالي خلال الشهر الماضي حيث جمع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة واثني عشر عاماً ليكون ملتقى اليوم امتداداً لهذه الفعاليات.

واعتبر غانم أن تجمع الأطفال من مختلف المناطق والمحافظات يولد نوعاً من التآلف والمحبة بينهم مبيناً أن هذا الملتقى ما هو إلا بداية لفعاليات أخرى وستتنوع بين الناشئين والشباب والفنانين التشكيليين.

بدورها أشارت رئيسة فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين مها محفوظ إلى أهمية الملتقى باعتباره مصدراً لفرح الأطفال وبهجتهم حيث أقيم بالتعاون مع محافظة دمشق التي قدمت بدورها التسهيلات اللازمة وتضمن مئة طفل وطفلة قدموا من خلاله أعمالهم الفنية.

وبينت أن الهدف من الملتقى زرع مشاعر الفرح داخل كل طفل مشارك بالإضافة إلى صقل المواهب الفنية لدى الأطفال وتنميتها.

وتحدثت الطفلة يمنى الباب عن مشاركتها في الملتقى من خلال لوحات تبنت فكرة الطبيعة الصامتة واصفة إياها بالرائعة حيث اعتبرتها فرصة استطاعت من خلالها إبراز موهبتها وشجعتها في الوقت ذاته على تطويرها.

وأما الطفلة وجد يوسف فأوضحت أن مشاركتها بلوحات الزي الشعبي تعود لإحياء التراث الشعبي مبينة أن الملتقى كان له دور بتنمية موهبتها وإحياء حس المسؤولية لديها.

خضر سليمان


متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc