الشريط الإخباري

(الهندسة المعمارية للأطفال).. مشروع تطوعي تعليمي بحمص

حمص-سانا

أطلق فريق تطوعي يضم شباناً من حاملي إجازة الهندسة المعمارية في حمص مشروعاً مجانياً تشاركياً مع عدة جهات تعليمية ومكاتب هندسية استشارية وشركات داعمة بعنوان “الهندسة المعمارية للأطفال” وذلك بمشاركة 20 طفلاً وطفلة من أعمار متفاوتة.

وبين مؤسس ومدير المشروع المهندس وسيم الحسن في تصريح لمراسلة سانا أن المشروع يهدف إلى تعليم الأطفال وزيادة وعيهم وإدراكهم وتنمية الإبداع الفكري لديهم من خلال التعليم المعماري المبكر مضيفاً: “نأخذ الأطفال لرحلات نظرية تعريفية افتراضية حول العالم عبر برنامج غوغل ايرث وتقنيات عرض فيديو والغوص في عالم البحار والنبات للتعرف على الألوان والأشكال والحجوم بشكلها الحقيقي” إضافة إلى الرحلات التعريفية الحقيقية على أرض الواقع كالأنفاق والجسور والحدائق والمشافي والملاعب ليكتسب الأطفال المعارف الحياتية اللازمة لهم منذ الصغر.

وأشار الحسن إلى أنه تم إنشاء مكتبة الهندسة المعمارية للأطفال ويتم التخطيط لتوسيعها لتضم كتباً هندسية بلغات انكليزية وروسية وفارسية وصينية ليتعرف الأطفال بشكل أوسع على عمارة وفن العالم.

وأوضحت مديرة النادي السوري للأطفال واليافعين علا الخليل أنه تم استقطاب الأطفال بأعمار متفاوتة ممن يحبون الرسم ومنذ انطلاق المشروع قدم كل طفل انطباعاته المختلفة وفهمه لفن العمارة معتبرة أن الهندسة المعمارية من الفروع التي تحمل مبادئ الجمال حيث يتم تعليم الأطفال المشاركين في المشروع الخط الجميل والرسم ما يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وينمي شخصيتهم.

من جانبها قالت المتطوعة رشا جبر إن “الأطفال يملكون وعياً عالياً ونحن كفريق نقدم لهم الكثير من المعلومات العلمية والنظرية المعمارية ونجري جلسات عملية وزيارات ميدانية بهدف ترسيخ المعلومات لديهم وتربيتهم على الحس الجمالي حولهم حيث يشاركون في الخط والرسم ويطلعون على مجسمات بعض الأبنية في عدد من المدن”.

الطفل يوسف الحسن أشار إلى أن انضمامه إلى مشروع “الهندسة المعمارية للأطفال” ساهم في زيادة وعيه للكثير من الأشياء حوله وفتح المجال أمامه للتعرف على بعض المعالم الأثرية والتاريخية والخدمية فيما قالت الطفلة بانا محمد 13 سنة: “مشاركتي في المشروع أسهمت في تعلمي مفهوم الهندسة المعمارية وكيفية الجمع بين التكنولوجيا والهندسة والتعرف على العلاقة بين التاريخ والجغرافيا لكل منطقة والعمارة المتعلقة بها”.

وأشار الطفل يحيى حمود 12 سنة إلى أن مشاركته في المشروع أكسبته مفاهيم ومعارف معمارية جديدة لم يكن يعلم عنها شيئا ما زاد شغفه بهذا المجال الذي يحبه منذ الصغر.

مثال جمول

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency