أنشطة ثقافية وفكرية وتوعوية في ختام المخيمات الصيفية

محافظات-سانا

شكلت المخيمات الصيفية التي أقامها اتحاد شبيبة الثورة في عدة محافظات واختتمت حديثاً مساحة خصبة لتنمية مهارات الشباب ورفد مواهبهم وميولهم الإبداعية عبر برامج نوعية هدفها تحفيز الفكر الخلاق في أوساط هذه الشريحة الواسعة وفق أساليب تربوية صحيحة.

الحفل الختامي للمخيمات الصيفية الشبيبية في حلب والذي أقيم في بلدة نبل بريف المحافظة الشمالي تضمن مسابقات وفقرات فنية منوعة شارك فيها عدد كبير من الشباب المتطوع حسب رئيس اتحاد شبيبة الثورة سومر الضاهر الذي أكد خلال حفل الاختتام أن الشباب هم البوصلة الأساسية للمستقبل ولذلك فإن إقامة مثل هذه المخيمات تأتي في إطار الرعاية المتواصلة لهم وصقل مواهبهم وتحفيز طاقاتهم.

ولفت رئيس مكتب الشباب بالمنظمة عبد المنعم رياض المصطفى إلى دور الشباب في بناء الوطن وصونه مؤكداً أن شباب سورية هم ساعد الوطن القوي وسياجه المنيع وأمل المستقبل ولذلك “لا بد من إعدادهم فكرياً واجتماعياً بأفضل صورة ممكنة”.

وعكست المخيمات التربوية الصيفية في محافظة طرطوس حالة من التفاعل بين الشباب والمدربين صبت في مصلحة المشاركين الذين أتيحت لهم الفرصة لتوطيد علاقات التعاون والمحبة فيما بينهم حيث أكد المشرفون على هذه المخيمات أحمد ديب من الدريكيش وبشرى عليان من مدينة طرطوس ورامي سلمان من صافيتا وقصي نيوف من بانياس ورونزا إبراهيم من برمانة المشايخ لنشرة سانا الشبابية أن هذه المخيمات تمهد لمساحة واسعة من الحوار الفعال بين الشباب والتدرب على تقبل الرأي الآخر من خلال الورشات المقامة والتي تسهم بتنمية شخصية المشارك وتعزيز قيم التعايش والتسامح لديه لافتين إلى أن المخيمات الصيفية تضمنت أنشطة تنمي الذكاء العاطفي وروح المسؤولية والعمل الجماعي إضافة إلى أنشطة فكرية وثقافية.

وأوضحت المشاركة شام بلال أنها اكتسبت مهارات في الإسعافات الأولية وقياس الضغط وتركيب مصل وريدي وإعطاء الحقن ما يساعدها على مواجهة أي حادثة عرضية بكل سهولة.

كذلك ذكرت المشاركات لانا اسماعيل وحلا قرحالي وشيماء الحموي ووداد محمد أن المخيمات منحتهن الفرصة لإبراز مواهبهن واكتساب معلومات جديدة وتعزيز خبراتهن الاجتماعية وزيادة الثقة بالنفس.

جوزيف يوسف وشام سلامي وعلي محمد أكدوا أن المخيمات فرصة لتقوية الصحة النفسية والبدنية والاستفادة من الورشات المقامة في الجانب الصحي والدفاع المدني وتغليب روح المنافسة بدلاً من الندية في الجانب الرياضي إضافة لكونها محطة مهمة في حياة الشباب لاكتساب مهارات كانت تقتصر معرفتهم بها على الناحية النظرية.

وفي السياق نفسه عززت المخيمات الصيفية عودة الحياة إلى ريف إدلب المحرر واستقطاب الشباب إلى الأعمال التطوعية والأنشطة المتنوعة بعد أن نفذ فرع شبيبة إدلب المخيم التربوي الفرعي الصيفي بالتعاون مع مديرية التربية والمجتمع المحلي في مدينة خان شيخون المحررة وتضمن المخيم أعمالاً تطوعية شملت تأهيل مدرستي فاروق الكنج وعدنان المالكي وأنشطة تربوية وترفيهية ومحاضرات ولقاءات مفتوحة بين الشباب المشارك وعدد من المثقفين والمفكرين إضافة إلى حملات النظافة والتبرع بالدم وزراعة الحدائق.

وحسب علاء سراقبية أمين فرع شبيبة إدلب فقد أكدت هذه المخيمات قدرة الشباب على التفاعل البناء مع جميع مناحي الحياة بما فيها الأنشطة الخدمية التي ترفد المجتمع المحلي وتعيد نبض الحياة إلى ريف إدلب مؤكداً أن المخيمات استقطبت المواهب الفنية في أوساط الشباب بمساعدة مشرفين مختصين في جميع المجالات الثقافية والفكرية والتوعوية والدفاع المدني.

وأشار عمر غفير عضو فرع شبيبة إدلب إلى أهمية المخيمات في تكوين شخصية الشباب وتعميق روح التعاون والعمل الجماعي لديهم وإكسابهم خبرات جديدة.

ورأى المشاركون ثائر علي وياسين قدح وسيدرة خليفة أنه لا بد من إيلاء هذه المخيمات الكثير من الاهتمام نظراً لما تجتذبه من طاقات إبداعية تستوجب الاهتمام إضافة إلى دورها في التعريف بريف إدلب المحرر وتسليط الضوء عليه.

نشرة سانا الشبابية

زينب شحود وذو الفقار أبوغبرا وسهاد حسن

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

انطلاق المخيمات الصيفية بفرع درعا لاتحاد شبيبة الثورة

درعا-سانا أطلق فرع اتحاد شبيبة الثورة في درعا اليوم المخيمات الصيفية على مستوى الروابط،