تحصين الدراما السورية والارتقاء بها جوهر نقاش صانعيها من كتاب ومخرجين ومنتجين ونجوم

دمشق-سانا

صناعة الدراما السورية وإعادة القها والوقوف عند العقبات أمام ذلك وتذليل الصعاب هي اليوم هم صناع هذا الفن الذي يعكس صورة المجتمع حيث حمل أهل الاختصاص في ورشة العمل “الدراما السورية.. صناعة فكر ومسؤولية مجتمعية” التي تقيمها وزارة الإعلام ولجنة صناعة السينما والتلفزيون مسؤولية النقاش البناء بحيادية ونقد موضوعي للوصول إلى مخرجات من شأنها أن ترتقي بواقع الدراما السورية.

وعلى هامش الورشة التقت سانا عدداً من المشاركين فيها  للوقوف على آرائهم حيث أوضح مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان أن هذه الورشة التي أقيمت بتنظيم وزارة الإعلام ولجنة صناعة السينما يجتمع فيها الشركاء في صناعة الدراما لبحث الجوانب المختلفة مؤكداً ضرورة الانطلاق من أسئلة مفتاحية وهي أي صناعة درامية نريد وعندما نجيب على هذا السؤال سنخرج من الورشة بجدول عمل لتحصين هذه الصناعة وتحصين المجتمع.

وبين سلمان أن هذه الورشة يجب أن تدق جرس الإنذار لتحصين هذه الصناعة ضد التسطيح وتشويه القيم وأن تكون حاملاً لقيم التسامح والمحبة المعبرة عن الذات السورية بوضع خطط قابلة للتنفيذ وأهداف قابلة للقياس.

من جهته أشار المخرج أحمد إبراهيم أحمد في تصريح مماثل إلى أن ما طرحه الزملاء ضمن الورشات هي وجهات نظر لا تكفي بل يجب أن يكون هناك خطوات عملية مشيراً إلى ضرورة تقديم منتج منافس وتحديد الضوابط ومسؤولية أصحاب القرار عن هذه الصناعة.

وأكد أحمد أن القاضي الذي يحكم على هذا المنتج هو الناس فالناس من خلال متابعتها للعمل قادرة على تحديد ما يصلح وما لا يصلح ووضع ضوابط استراتيجية عامة وترك الحرية للمبدع من أجل إبداعه.

بدوره قال الفنان فراس إبراهيم: يجب أن نكون متفائلين وأنا أشعر بوجود جدية في التعاطي مع الدراما السورية ووضعها ومسؤوليتنا المشاركة والاستماع إلى الآراء فهناك جدية في الطرح وإذا تم التعاطي بنوايا صادقة ستتجه الأمور للأفضل.

في حين تمنى الموسيقار طاهر مامللي النجاح للورشة وإيجاد حلول للعقبات الموجودة أمام صناعة الدراما وأن تكون النتائج ملموسة وليست فقط على الطاولة مشيراً إلى وجود أفكار طرحت من باب الغيرة والحب على المهنة.

بينما أوضح المخرج وليد درويش أن الورشة في غاية الأهمية ونحن أمام خيارين إما دراما السوشال ميديا السيئة أو الدراما الممولة من الخارج ولا سيما وأن الدراما هي واجهة المجتمع ويجب عليها إظهار سورية بشكلها الحقيقي أي سورية الحضارة والتاريخ.

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency