الشريط الإخباري

طرب العندليب الأسمر ضيف رحلة مع الأنغام 2 في دار الأوبرا-فيديو

دمشق-سانا

رحلةٌ مع الأنغام عنوان اختاره المايسترو مؤيد الخالدي ليطرق به أبواب المشاعر الإنسانية ويولف ليل دمشق على هوى العندليب الأسمر ويقود أوركسترا دمشق في أمسيتها الموسيقية الغنائية التي أحيا جولتها الثانية على خشبة مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون.

الحفل الموسيقي الغنائي حمل في جعبته أجمل ألحان الفنان الكبير عبد الحليم حافظ الذي استطاع تخليد اسمه كواحد من أهم نجوم الغناء في الوطن العربي حين لامس صوته مختلف الأجيال وعشاق هذا الفن الراقي.

وبعد الافتتاح بموسيقى قارئة الفنجان للملحن محمد الموجي انطلقت عجلة الرحلة بأغنية الحلوة جاءت بصوت ريان جريرة الذي ادى أيضاً مقطع من أغنية موعود وضي القناديل والهوى هوايا.

وتناوب على إحياء الحفل مع كل من هبة فاهمة التي تألقت بأغنيتي أسمر يا أسمراني وأنا كل ما قول التوبة وبأغنيتي بحلم بيك و قولوا له الحقيقة استحوذ الفنان سومر نجار على تفاعل متذوقي هذا الفن خلال الأمسية التي سادها حالة من الفرح والإعجاب عبر عنها الجمهور بتصفيق حار لأداء كل فنان.

وأطل عبد الملك اسماعيل على المسرح بأغنيتي تخونوه وخايف مرة أحب ليعلن بعدها الفنانون الأربعة عن نهاية الحفل بنشيد أحلف بسماها وبترابها من كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان كمال الطويل.

وفي حديث لوكالة سانا أوضح المايسترو الخالدي أن رحلة مع الانغام هو مشروع فني انطلق في العام الماضي بأنواع مختلفة من الألوان الغنائية والموسيقية سواء السورية أو العربية معتبراً أنه حقق نجاحا باهرا بملامسة مشاعر الجمهور الأمر الذي جعله يحمل على عاتقه مسؤولية إعادة إحيائه بطابع آخر.

واختار الخالدي أعمال عبد الحليم حافظ التي قدمها في عدة افلام تعود لحقب زمنية مختلفة بحياة عبد الحليم أبدع في تلحينها عدد من الأساتذة الكبار أمثال بليغ حمدي وكمال الطويل ومنير مراد ومحمد عبد الوهاب بالإضافة إلى الأغنية التي وصفها بالمعجزة وكانت بتوقيع الرحابنة.

أما عن رسالته من خلال هذا المشروع أكد المايسترو الخالدي أن سورية كانت وما زالت وستبقى بيت الفن وتنثر الفرح من على منابرها ومسارحها رغم ما عانته من ألم بالإضافة إلى البقاء على تماس مباشر مع مشاعر متذوقي هذا الفن الخالد.

وفي تصريح مماثل لمدير أوركسترا دمشق الموسيقي محمد زغلول بين أن الأمسية تحلق في عالم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وتعد التعاون الثاني من نوعه للأوركسترا مع المايسترو الخالدي الشغوف لإحياء الموسيقا الجميلة كمشروع لتوثيق التراث الفني السوري والعربي وكخطوة جادة في تطوير الذائقة الفنية لجيل الشباب المتطعش لهذا النوع من الموسيقا الأصيلة.

أماني فروج وخضر سليمان


متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency