S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
بيروت-سانا
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن كل من ارتكب حماقة في دعم القوى الإرهابية والتكفيرية يكتوي بنارها اليوم ويدفع أثمان أخطائه وحماقته.
وأضاف صفي الدين في كلمة ببلدة مجدل زون الجنوبية إن سورية بعد أربع سنوات من المؤامرة التي تستهدفها لا تزال قوية ومتينة ومتماسكة وتحقق المزيد من الانتصارات على الإرهاب بينما الدول المأزومة والقلقة والخائفة التي اعتادت أن تعتمد على الولايات المتحدة لتدافع عنها تواجه خطرا صنعته بنفسها.
وأشار صفي الدين إلى أن الدول التي أنشأت “داعش والنصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وقدمت لها السلاح والتسهيلات والمال وفتحت الحدود أمامها عجزت عن تحقيق أهدافها وانتقلت من خيبة إلى أخرى ومن فشل إلى آخر وهي تعرف أن خياراتها السيئة هي التي أوصلتها إلى العجز والفشل في سورية والعراق واليمن.
ولفت صفي الدين إلى أن سياسات حلفاء أميركا في المنطقة وخياراتهم وأولوياتهم ومبالغتهم في معاداة المقاومة ومحورها وتآمرهم على كل مقاومة وحق في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن وكل عالمنا العربي والإسلامي هي التي أوصلتهم إلى الحائط المسدود بينما تركوا فلسطين من دون مغيث وتركوا الفلسطينيين جائعين كما يحصل في قطاع غزة وهو أمر غير مقبول بالمنطق الإنساني والأخلاقي بغض النظر عن أي خيار سياسي.
