الشريط الإخباري

كاتبة مصرية: فشل أمريكا وأذنابها بإسقاط سورية جعلها تتجه نحو الإرهاب التكفيري

القاهرة-سانا
أكدت الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد أن فشل أمريكا وأذنابها في إسقاط سورية جعلها تتجه نحو معركة جديدة تم بموجبها إعلان ما تسمى “دولة الخلافة” عبر الإرهاب التكفيري الذي يتصدره ما يسمى “تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي لتحقق ما أرادته أمريكا للمنطقة كي تختزلها في مجموعات إرهابية تنفذ أجندتها الهادفة إلى تفتيتها عبر نشر الفوضى الهدامة التي لاتبقي ولاتذر.
وقالت السعيد في مقال نشرته اليوم صحيفة الوفد المصرية “إن الهدف الحقيقي وراء مايحدث اليوم في الدول العربية من صور الموت والقتل هو إضعاف هذه الدول بعد استنزاف جيوشها وتدمير مؤسساتها وتمزيق النسيج الاجتماعي فيها وهو مخطط يستهدف منع أي مقاومة ضد الاستعمار الغربي الجديد الملتحف بالصهيونية والحيلولة بينها وبين تحقيق أي نجاح يتطلع إلى كسر التبعية”.
وأضافت إن الغرب الذى تقوده أمريكا استغل ماسمي بـ “الربيع العربي” لاستهداف دول المنطقة عبر تغيير الأنظمة ونشر الفوضى فرأينا تونس ومصر واليمن وليبيا وسورية التي حظيت باستهداف أكبر بيد أن المشروع تعثر فكان أن لجأ الغرب ومن يدعمه كتركيا وقطر والاخوان الارهابيين والتيارات التكفيرية إلى البحث عن خيارات أخرى.
وأكدت السعيد أن أمريكا هي رأس الأفعى في المنطقة فهي التي نشرت الإرهاب ودعمته وأثبتت بذلك أن حربها على الإرهاب هي حرب مزعومة ولا أدل على ذلك من أنها هي التي زرعت القاعدة لتكون رأس حربة ضد الاتحاد السوفييتي السابق في أفغانستان.
واعتبرت أن ما يحدث في العراق اليوم من سيطرة تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي على مناطق فيه هو نتاج سياسة أمريكا منذ أن قامت بغزو العراق فى 2003 إلى أن أجبرت على سحب قواتها قبل نهاية 2011 فلقد خلف غزوها تركة أمنية ثقيلة للجيش العراقى الذي يواجه الارهاب التكفيرى المدعوم من الغرب وتركيا ودول خليجية كقطر.
وقالت الاعلامية المصرية إن مايدعو إليه تنظيم دولة العراق والشام الإرهابي من مواصلة ما يسمى الجهاد وصولا إلى بغداد ولاسيما بعد أن أعلن قيام ما تسمى “دولة الخلافة” وتنصيب الإرهابي أبو بكر البغدادى خليفة هو مايعني أنها لن تقبل بأقل من إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط من جديد وهو نفس ماسعت إليه أمريكا.