أهمية الأدب المقاوم في مهرجان لفرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا

تركزت مواضيع المهرجان الثقافي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب على الأدب المقاوم وحب الوطن والدفاع عنه بأشكال أدبية متنوعة شملت القصة والشعر بمشاركة عدد من الشعراء والقاصين.

وتنوعت الأشكال في النصوص الشعرية بين التفعيلة والشطرين وارتقت إلى مستوى الدلالة والإيحاء بأسلوب فني عبر من خلاله الشعراء عن قيمة الوطن وأهمية محبته.

وبين الشاعر الدكتور ياسين فاعور في نصوصه الوطنية التي ألقاها قيمة النضال والشهادة واعتمد فيها شعر التفعيلة أما الشاعر محمد سعيد العتيق شارك بنصوص مزجت بين حب الوطن والقيم الإنسانية والاجتماعية بأسلوب رمزي في حين اقتصرت قصائد الشاعر سليمان السلمان على الشعر المقاوم بأسلوب الشطرين.

وجمعت الشاعرة أمل المناور في قصائدها الشعرية بين حب الوطن والعاطفة الوجدانية بينما أشار الشاعر الشاب أحمد الحسين من خلال نصوصه الشعرية إلى أهمية المقاومة من أجل كرامة الوطن.

وفي مجال القصة شارك الأدباء بشار بطرس ومحمد أحمد طاهر وغسان حورانية وأيمن الحسن بعدد من القصص التي تنوعت بين أشكال الومضة والتوازن الموضوعي والالتزام بأسس القص وفنه وذلك للتعبير عن مكانة الوطن في القصة أيضاً إلى جانب الشعر وضرورة الدفاع عنه.

ورأى الناقد أحمد هلال الذي أدار المهرجان أن النصوص التي ألقيت تنوعت باستخدام أنماط القصائد العامودية والتفعيلة والحر وقاربوا غير مستوى فني بروح غنائية وبلغة جميلة ضمن مناخ احتفائي بالشعر وأدب الحياة.

فيما كانت بعض النصوص حسب الناقد هلال نماذج من قصص اعتمدت على شعر الحداثة ومفهوم الأدب المقاوم.

ولفت الدكتور ابراهيم زعرور رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب إلى أهمية هذه المهرجانات التي تعبر عما يحمله السوريون في قلوبهم من أجل وطنهم وما يمكن أن يفعله الشعب السوري إذا تعرض للضيم مبيناً أن فرع كتاب دمشق سيتابع دوره في تنشيط الأدب المقاوم.

حضر المهرجان نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب توفيق أحمد وعدد من أعضاء الاتحاد وحشد من الأدباء والكتاب والمهتمين.

محمد خالد الخضر

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency