موسكو-سانا
أقر الخبير الفرنسي في قضايا الإرهاب صاموئيل لوران بوجود عشرات آلآف الإسلاميين “المتطرفين” في فرنسا بينما تحدثت مصادر موثوقة عن أن هذا العدد يتراوح بين 100 و 120 ألف شخص.
وقال لوران في مقابلة تلفزيونية مع قناة كولتورا الروسية “إن هؤلاء يساعدون الإرهابيين على الاختفاء ويزودونهم بالأموال والأسلحة والسيارات ولو أن عددهم كان أقل من ذلك بنسبة خمسين بالمئة إلا أنهم يشكلون خطرا كبيرا وخاصة ما يتصل بمساعدتهم لـ “الجهاديين” في الذهاب إلى سورية”.
وأوضح لوران أن الساسة الفرنسيين بسياستهم الغبية والجبانة يسعون للحصول على الشعبية بأي ثمن مبينا أن “السكان المسلمين” يشكلون قسما كبيرا من الناخبين ولذلك تخشى السلطة من اتخاذ تدابير تمس مصالحهم.
وشهدت فرنسا التي دعمت وشجعت حكومتها الإرهاب في سورية وصدرته إليها إحدى حالات ارتداده اليها بسلسلة هجمات إرهابية طالت في السابع من كانون الثاني الماضي صحيفة شارلي ايبدو وفي اليوم التالي متجر ومقهى وحوادث إطلاق نار نفذها جميعها أشخاص على صلة بتنظيمات إرهابية مثل “داعش” وغيرها بينما تمكنت زوجة أحد الإرهابيين من منفذي الهجمات من الهرب إلى تركيا بعد ساعات معدودة من تنفيذ الاعتداءات والتسلل عبرها فيما بعد إلى سورية.