حفتر يشدد على وحدة التراب الليبي ويؤكد اقتراب السيطرة الكاملة على مدينة بنغازي

طرابلس-سانا

شدد القائد العام للجيش الليبي الفريق خليفة حفتر على وحدة التراب الليبي موضحا أن الجيش مؤسسة عسكرية مهمتها حماية الدولة وحدودها وكل القرى والمدن.

وقال حفتر في تصريح لأخبار ليبيا 24 “أيام قليلة تفصل الجيش لتحرير مدينة بنغازي واكتمال سيطرته عليها في كل محاورها”.

إلى ذلك تجددت الإشتباكات المسلحة في منطقة أم شويشة جنوب غرب مدينة العجيلات اليوم بين قوات الجيش الليبي وميليشيات “فجر ليبيا” الإرهابية المتطرفة بينما قصفت مقاتلات سلاح الجوي الليبي أحد المواقع في غرب العاصمة طرابلس.

وأفادت مصادر عسكرية ان طائرات حربية تابعة للجيش الليبي قصفت مواقع لتمركز ميليشيات /فجر ليبيا/ المتطرفة بالقرب من إذاعة “الأيتيم” في الحد الجنوبي الفاصل بين مدينتي صبرات والعجيلات غرب العاصمة الليبية طرابلس.

من جهة أخرى أعلن مصدر عسكري مقتل ستة جنود من الكتيبة 208 التابعة لقوات الجيش الليبي أمس خلال المعارك في المحور الغربي من مدينة بنغازي إثر محاولة تقدم نحو منطقة بوابة القوارشة وأصيب أيضا ستة جنود اخرون بجروح من الكتيبة 306 خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة جراء سقوط قذيفة مدفع على أحد المواقع التي ينتشر فيها جنود من الجيش غربي بنغازي.

على صعيد آخر أرسل الجيش الوطني الليبي تعزيزات عسكرية إلى مدينة بنغازي بالتزامن مع المواجهات العنيفة التي اندلعت في محور بوعطني شرق المدينة حيث يخوض الجيش معارك عنيفة في المنطقة الغربية ومعارك اخرى في وسط وشرق البلاد ضد تنظيمات إرهابية متطرفة متحالفة مع بعضها البعض.

وتشهد ليبيا منذ العدوان الذى شنه حلف الناتو عام 2011 حالة من الفوضى والفلتان الأمني في ظل انتشار التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تسيطر على مناطق عدة في البلاد بينما يحاول الجيش الليبي التصدي لها وتطهير المناطق من فلولها.

في سياق آخر أكد النائب شريف الوافي عضو لجنة الحوار الليبي أنه تقرر تأجيل استئناف جلسات الحوار بمدينة الصخيرات في المغرب بين الفرقاء الليبيين إلى الأربعاء المقبل وذلك إثر عدم إلتحاق أعضاء الحوار عن مجلس النواب الليبي.

وبدأت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة لحل النزاع اليوم دون وفد البرلمان الليبي المنتخب والمعترف به دوليا الذي أعلن عدم مشاركته في جلسة الحوار.

وجمعت محادثات الأسبوع الماضي ممثلي برلمان طبرق وبرلمان طرابلس لأول مرة في مفاوضات تناولت الترتيبات الأمنية وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية.