الشريط الإخباري

(التراث المادي واللامادي في الجولان المحتل).. في أمسية ثقافية بثقافي العدوي

دمشق-سانا

في الذكرى الـ 48 لتحرير القنيطرة من الاحتلال الصهيوني ورفع القائد المؤسس حافظ الأسد علم الجمهورية العربية السورية فيها عام 1974 استضاف المركز الثقافي العربي في حي العدوي بدمشق أمسية ثقافية حملت عنوان “التراث المادي واللامادي في الجولان المحتل”.

شارك في الأمسية الدكتور عمار النهار رئيس قسم التاريخ في جامعة دمشق والدكتور خالد الفياض الباحث في شؤون التراث وأحمد الحسن الباحث بشؤون الجولان والشاعر خالد سويد.

وعرض في بداية الأمسية فيلم وثائقي تحدث عن المستشرقين الذين وثقوا التراث الجولاني كما أوضح الدكتور النهار أن التراث له جذور ممتدة وتشكل نسيج المجتمع المترابط والمتجانس لافتاً إلى أن أحد أبرز أوجه الصراع مع الكيان الصهيوني هي جبهة التراث فالكيان المحتل يحاول مراراً وتكراراً تزوير التراث ونسبه إليه.

وعرف الباحث أحمد الحسن الأغنية التراثية الجولانية أنها أغنية ملتصقة بالشعب وهي بسيطة في انفعالاتها إذ تعتمد في ذاتها ومفرداتها وإيقاعها على لحن شعبي قديم وتمتاز بلهجتها العامية “البدوية أو الفلاحية” مشيراً إلى أنها مزيج من بيئات المجتمع الجولاني وتمتاز أغانيها بدقة أنغامها وشجوها الرائع.

وبين أن هذه الرقة نلاحظها في الأداء واللحن والإيقاع فالمغني الشعبي مرهف السمع ومتقن للألحان الشعبية العفوية حيث يمتلك الذوق السليم وأذناً مرهفة تميز الإيقاع الصحيح.

وأشار الحسن إلى أن الأغنية الشعبية هي الصحيفة الشعبية التي تعبر بعفوية مطلقة وصادقة عن الشحنة العاطفية لابن الجولان في حله وترحاله وينظمها معتمداً على بديهته وعفويته وهي تعبر عن بيئة الجولان وذات مضامين كثيرة كالحزن والفرح والكره والعاطفة.

أما فياض فتحدث في الأمسية عن العادات المميزة لأهلنا في الجولان المحتل وآداب الضيافة وعرج على أنواع المضافات وشرح للحضور أشكالها وأنواعها.

وشارك الشاعر السويد بقصائد وطنية من الشعر العمودي تغنت بالجولان وبمناسبة رفع العلم السوري في سماء القنيطرة كما ألقى الشاعر عجاج نايف حماد قصائد شعبية من التراث الجولاني برفقة آلة الربابة.

هادي عمران

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

اللجنة الوطنية لليونيسكو تناقش تعزيز الوعي بأهمية التراث المادي واللامادي

دمشق-سانا مناقشة أنشطة اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وضرورة تعزيز التوعية بأهمية التراث المادي واللامادي …