الشريط الإخباري

غصن: الجيش اللبناني سيبقى قويا بوجه الإرهاب

بيروت-سانا

أكد وزير الدفاع اللبناني السابق فايز غصن مجددا أن الجيش اللبناني سيبقى قويا وصامدا في وجه الارهاب الذي يحيط بلبنان.

ودعا غصن في تصريح له اليوم إلى ضرورة تركيز الجهود لتوفير المساعدات للجيش اللبناني الذي يواجه خطرين دائمين هما الإرهاب و”إسرائيل” مشيرا إلى أن عملية استئصال الإرهاب ومنعه من الانتشار داخل المجتمع اللبناني تحتاج الى مزيد من الدعم العسكري والمعنوي للمؤسسة العسكرية.

وأشارغصن إلى أن ما يحكى عن صفقات على حساب دماء شهداء الجيش لا يمكن أن تمر خصوصا أن تلاوة أحدهم فعل الندامة والتوبة لا يلغي حقيقة أن من تعرض للجيش قولا وفعلا يجب أن يحاسب وأن العودة عن الخطأ في لحظة ما لن تعيد لنا الشهداء الذين دفعوا الدماء ثمن حماية لبنان من فتنة كانت تحضر له.

يذكر أن الجيش اللبناني يواصل ملاحقة العناصر الإرهابية في جرود البلدات الشرقية منعا لتسللهم الى الداخل وقضى خلال الأشهر الماضية على عشرات الإرهابيين والقى القبض على آخرين وذلك في سياق الخطة الامنية التي ينفذها في تلك المناطق.

الجيش اللبناني: لا تسوية على دماء شهداء الجيش والمواطنين

وأكد الجيش اللبناني أنه لا تسوية على دماء شهداء الجيش والمواطنين تحت أي ظرف أو اعتبار ولا تفريط بالعدالة الكفيلة وحدها بكشف الحقائق وضمان حقوق الجميع.

ونفت قيادة الجيش في بيان صادر عن مديرية التوجيه ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول وجود محاولات تجري لتسوية وضع المطلوب الفار فضل شمندور الملقب بـ فضل شاكر ومن ضمنها اتصالات تجرى مع قيادة الجيش اللبناني في هذا الشأن.

وأضاف البيان أن “قيادة الجيش غير معنية من قريب أو بعيد بهذه التسويات وأن المعالجة الوحيدة لقضية المطلوب المذكور تكمن في مبادرته إلى تسليم نفسه إلى الجيش أو القوى الأمنية ليصار الى التحقيق معه وإحالته الى القضاء المختص تمهيداً لإصدار الأحكام القضائية المناسبة بحقه.

يذكر أن شاكر تحالف مع الإرهابي أحمد الأسير الذي كان يحتل مسجدا في صيدا وواجه الجيش اللبناني والقوى الامنية عدة مرات مستخدما السلاح إضافة إلى التصريحات التحريضية ضد الجيش اللبناني والمقاومة في لبنان.

المطارنة الكاثوليك يجددون دعمهم للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في تصديهم للإرهابيين ويطالبون بالإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية

من جهة أخرى جدد مطارنة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك والرؤساء العامون والرئيسات العامات دعمهم لجهود الجيش اللبناني والأجهزة

الأمنية كافة في تحركهم وتصديهم للتنظيمات الارهابية المسلحة على الحدود اللبنانية وفي الداخل وأثنوا على الخطة العسكرية التي يقوم بها الجيش في جرود رأس بعلبك لتبديد الشعور بالقلق الذي يرتاب أهل تلك البلدة وتلك المنطقة ونوهوا بالخطة الأمنية التي ينفذها الجيش والقوى الأمنية في منطقة البقاع.

وأدان المطارنة في بيان بعد اجتماعهم الشهري في المقر البطريركي في الربوة برئاسة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام الوحشية التي يتم فيها قتل الأبرياء في المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش الإرهابي.

وأكدوا أن هذه التصرفات تسيء إلى تعليم الرسالات السماوية ووجهوا تعزيتهم إلى أهالي الشهداء.

وجدد المطارنة مطالبتهم بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان مشيرين الى أن وضع المنطقة بشكل عام ووضع لبنان خاصة لا يحتملان المزيد من التلكوء والتأجيل منوهين بجهود جميع الأطراف الداعين للحوار آملين أن يأتي بثمار على صعيد انتخاب رئيس جديد للبنان.

يذكر أن مجلس النواب اللبناني فشل وللمرة العشرين على التوالي في غضون أكثر من 10 أشهر في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر أيار الماضي وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة.

انظر ايضاً

الجيش اللبناني يعثر على طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي

بيروت-سانا أعلنت قيادة الجيش اللبناني العثور على طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة اللبونة …