الشريط الإخباري

دفعة جديدة من المواهب التشكيلية تتخرج من مركز أدهم إسماعيل

دمشق-سانا

أطلق مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية اليوم 26 فناناً وفنانة من خلال معرض مشاريع تخرجهم ليرفدوا الساحة التشكيلية السورية بمواهبهم المميزة.

المعرض ضم 49 لوحة بحجم 50 ضرب 70 سم وبتقنية الألوان الزيتية لتتنوع مواضيع الخريجين والخريجات بين البورتريه بدلالاته الواقعية والتعبيرية والطبيعة الصامتة والمشاهد الطبيعية والمنظور والبيوت والحارات الدمشقية القديمة والمهن والأزياء التراثية بالإضافة إلى مواضيع إنسانية ونفسية متعددة مع معالجة بعض اللوحات لقضايا خاصة بالطفولة.

وعن المعرض قال رئيس المركز قصي الأسعد في تصريح لمراسل سانا:”المعرض انطلاق لكوكبة من البراعم الفنية التشكيلية ليبحروا في عالم الفن ويقدموا أفضل ما عندهم من نتاج بهدف تحقيق رغباتهم وإيصال مشاعرهم من خلال الفن الراقي في عالم الجمال” مبيناً أن المعرض يحقق غاية المركز وهدفه في تقديم الخريجين والخريجات للجمهور وإطلاقهم للعمل في الساحة التشكيلية السورية.

واختارت الخريجة ريما الرفاعي رسم البورتريه الذي تعتبره موضوع لوحاتها الدائم محاولة الابتعاد عن التقليدية في رسمه مقدمة لوحتين تتضمنان فتاتين تمتلكان علامات مميزة في لون الشعر والبشرة مع تركيزها على إضاءة عناصر تكويني اللوحتين وتلاشيها في الخلفية.

وقدمت الخريجة ياسمين قدورة مشروعها عن الحرف اليدوية لتسليط الضوء على التراث السوري مختارة مهن الصناعات الجلدية والتطعيم بالصدف ونحت الخشب مقدمة عدة حرفيين مهرة من أعمار متنوعة للتأكيد على ضرورة توارث هذه المهن من جيل لجيل.

وجاء مشروع الخريجة أماني الغالاتي عن الحالات المزاجية عند الإنسان مجسدة سرعة وشدة تدفق المشاعر والعواطف لدى الأشخاص ومدى تأثير ذلك على حالاتهم النفسية ومشاعرهم ما بين السعادة والرضا والغضب والضيق ووصولاً إلى الإحباط واللامبالاة.

وأظهرت الخريجة فاطمة المصري جماليات حارات دمشق القديمة بإحدى لوحتيها لتتضمن لوحتها الثانية تكويناً فنياً من نفايات الشارع بخامات مختلفة لمنح الموضوع جمالية خاصة وجسدت لوحات الخريجة هدى الأدهمي مواضيع إنسانية من خلال التركيز على الرفق بالآخرين والعطف على الضعيف سواء كان إنساناً أو حيواناً أو نباتاً.

واستخدمت الخريجتان نور الهدى القداح ورغد الطحان في مشروعهما أسلوب الفنان العالمي رامبرانت من ناحية الظل والنور واختيار الألوان فجسدت نور موضوع الطفولة بثلاثة أعمال تنوعت في دلالاتها وتضمنت لوحات رغد الطبيعة الصامتة والبورتريه.

وجاء الطفل بطل لوحات الخريجتين دالين العاص ويارا صفايا لتترجم كل واحدة منهما بأسلوبها معاني البراءة والحنان في عالم الطفولة ولجأت الخريجة غنى طنطا إلى تجسيد غرفتها في بيتها الدمشقي القديم عبر لوحات مشروعها مبتعدة عن موضوع الخريجة ريم الفاعوري الذي قدمت فيه البورتريه بمشاعر الغيرة.

وعبرت الخريجة رهام طراقجي عن نظرتها لمفهوم الاحتواء عبر ثلاث لوحات تنوعت مواضيعها وجسدت الخريجة دعاء الطويل المرأة في البيئة الريفية أما الخريج شاهر حواصلي فغاص في بؤس الطفولة المشردة والأمل بغد أفضل.

أما الخريجة راما ريحان فنحت باتجاه تصوير فكرة الانتظار عند الأنثى لتصبح أما ولم تبتعد شقيقتها رنا عن مشاعر الحب في مشروعها ولكنها توجهت نحو الأم وكل ما يتعلق بها من تفاصيل رامزة لها بالبيت الكبير الذي يضم الجميع.

محمد سمير طحان

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

انظر ايضاً

دفعة جديدة من المواهب التشكيلية تتخرج من مركز أدهم إسماعيل

تصوير: غيده رسوق