S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أهمية تطوير نظام الرعاية البديلة ووضع معايير واضحة لمؤسسات الرعاية والإحالة إليها للإرتقاء بسوية الخدمات المقدمة لشريحة فاقدي الرعاية الوالدية ومجهولي النسب وغير المصحوبين واليتامى.
وأشارت الوزيرة الشماط خلال اجتماعها اليوم مع ممثلي بعض الجهات الحكومية والأهلية المعنية إلى ضرورة وضع آليات عملية تكفل ضمان حماية الاطفال نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية والحاق الضحايا منهم بدور رعاية مناسبة ولائقة واستيعاب جميع الحالات الموجودة والمحتملة وتحديد المسؤوليات ومتطلبات التعاون بين الجهات ذات العلاقة.
ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة اجراء دراسة مسحية لواقع دور الرعاية البديلة والبدء بإنشاء بنك معلومات يوفر بيانات واضحة لجميع حالات الأطفال المحرومين من الرعاية الوالدية وطرق تصنيفها وفقا لمنشئها وخاصة الحالات الناشئة خلال الأزمة .
بدورهم أكد المشاركون أهمية التنسيق والتعاون بين جميع الجهات الحكومية والأهلية المعنية لوضع أسس عملية واضحة واتخاذ تدابير تضمن حماية الاطفال وتوفير الرعاية اللازمة لهم اجتماعيا وصحيا وتعليميا واقتصاديا بما يراعي القيم الاجتماعية وإيجاد آليات للتعقب الأسري ولم الشمل.
حضر الاجتماع معاونو وزراء الأوقاف والداخلية والعدل والصحة وممثلون عن الجمعيات الأهلية العاملة في مجال رعاية الأطفال فاقدي الرعاية.
