السفير الصيني: الحل السياسي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة

دمشق-سانا
أقامت لجنة متابعة الحوار الوطني المنبثقة عن مؤتمر طهران مساء اليوم مأدبة إفطار بمناسبة تعيين وانج كي جان سفيرا لجمهورية الصين الشعبية في سورية وذلك في فندق الفورسيزن بدمشق.
حضر الإفطار الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب أحمد الأحمد والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الدكتور صفوان قدسي ووزيرا السياحة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك وعدد من الأمناء العامين للاحزاب الوطنية المرخصة ومدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق ونواب سفراء روسيا وايران والعراق والقائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق وعدد من أعضاء مجلس الشعب وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية بدمشق.
وأكد السفير الصيني بدمشق وانج كي جان في تصريح لـ سانا أن بلاده تدعم منذ البداية الحل السياسي للازمة في سورية لأنه السبيل الوحيد للخروج منها بأقل تكلفة وهو يخدم مصالح الشعب السوري أكثر ويحفظ الأامن والسلام ليس في سورية فقط بل في المنطقة كلها.
وأوضح أن الصين تدعم الحل السياسي بالحوارات الحالية وبمفاوضات جنيف حتى الوصول إلى حل يتفق جميع أطراف الشعب السوري عليه وسوف تؤيد أي حل تتفق عليه جميع الأطراف السورية.
من جهته اعتبر عضو لجنة متابعة الحوار الوطني عضو مجلس الشعب فيصل عزوز أن هذه الدعوة للتأكيد على استمرار لقاءات اللجنة التي جرت سابقا في بكين ومتابعتها للوصول إلى طاولة حوار تضم جميع السوريين انطلاقا من أن لا حل في سورية إلا من خلال السوريين أنفسهم معربا عن أمله في تعزيز وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين السوري والصيني بما يخدم مصلحتهما.
ودعا عضو لجنة متابعة الحوار الوطني الدكتور طارق الأحمد جميع الأطراف والأطياف السياسية في سورية للمشاركة بالحوار الوطني على طاولة مستديرة بعملية مستمرة للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.
من ناحيتها أشارت عضو اللجنة بروين ابراهيم الامين العام لحزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية إلى دور الصداقة السورية الصينية في دعم انتصار الشعب السوري وصموده في وجه ما يتعرض له مؤكدة استمرار جهود اللجنة في مواصلة الحوار الوطني لوضع خطة تضمن خروج السوريين من أزمتهم.
وكانت اللجنة عقدت أول مؤتمر حوار لها في شهر آذار من العام الماضي بمدينة دمشق واتفقت على إمكانية حل الأزمة في سورية عن طريق الحوار السوري السوري.